قال الدكتور ثروت الخرباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن التنظيمات التي لديها صفة عالمية هي ثلاثة تنظيمات هي "الماسونية، والحركة الصهيونية العالمية، والإخوان"، مضيفًا أن رئيس شركة قناة السويس ما بين 1927 و1948 كان شخص يدعى ماركيز لويس أنطوان، وكان يعطي حسن البنا أموالا لتمويل الجماعة، من بنك فرنسا الوطني، وليس من شركة قناة السويس مثلما ادعى "البنا". وأضاف "الخرباوي"، خلال حواره ببرنامج "نظرة"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الخميس، أن بنك فرنسا في هذا الوقت كان يتبع المحفل الماسوني، وكان رئيس هذا البنك رئيس المحفل الماسوني في باريس، لافتًا إلى أن حسن البنا أخفى سر "الماركيز" وكتب اسم مضلل، لكي يخف هذه الحقيقة. وأضاف أن مجلة اللطائف المصورة التي كانت تصدر في ذلك الوقت أشارت إلى ظهور ديانة جدية أنضم اليها الكثير من الأجانب، وكان منهم الماريكيز لويس أنطوان. ويكشف ثروت الخرباوى، القيادى البارز المنشق عن جماعة الإخوان، أسرار وخفايا الجماعة المحظورة في كتابه الجديد "سر المعبد 2"، ويركز الكتاب حول كل من أصل حسن البنا ومؤسس الجماعة، وعلاقته بالمحافل الماسونية، وكذلك حقيقة متقل عبد الرحمن السندى، قائد التنظيم الخاص بالتنظيم. وقال القيادى البارز المنشق عن جماعة الإخوان، إن كم المعلومات التى حصل منذ انشقاقه من جماعة الإخوان فى عام 2002 كان لا يمكن أن يتم نشرها فى كتاب واحد، مشيرا إلى أنه بعد أن انشق عن الإخوان اكتشف انه كان منضم لجماعة تمثل سفينة الشيطان. ولفت الخرباوى، إلى أن كتابع الجديد يضم الكثير من المعلومات الموثقة حول أصل حسن البنا وطبيعته، مشيرا إلى أن الناس كانت تحسن الظن بجماعة الإخوان فى السابق، وكان إذا طرح كل ما لديه من معلومات وثقة تفضح الجماعة كان سيمثل صدمة وستحدث حالة إنكار للقدر الكبير من المعلومات التى لديه. وأكد أن الكتاب الجديد يقدم إجابات موثقة عن حسن البنا، والتأكيد على أنه لم يكن مصريا، وعلاقته بجمعيات ماسونية وبالتحديد بالمحفل الماسونى بباريس، وكذلك من الذى كان قد دفع مبلغ تأسيس الجماعة لحسن البنا، مشيرا إلى أن من دفع هذا المبلغ كان مدير شركة قناة السويس حينها الفرنسى لويس أنطوان، والذى كان رئيس المحفل الماسونى بباريس.