قال ثروت الخرباوي القيادى الإخوانى المنشق أن "الإخوان" هي محور الشر في الوطن العربي وتقوم بدور محدد لتقسيم المنطقة العربية على أساس ديني، مشيرًا إلى أن الجماعات السرية في العالم كله تحاول تزييف التاريخ وتكتب معلومات غير صحيحة عن نفسها، وتنظيم الإخوان من الجماعات السرية التي زيفت التاريخ. وكشف الخرباوي أن كتابه الجديد "سر المعبد 2"، يعرض حقيقة مقتل حسن البنا التي دبرها الإخوان وعلاقتهم بالصهيونية والماسونية، ومؤامرة قتل عبد الرحمن السندي مؤسس الجناح المسلح بالتنظيم، وكيف تسبب طبيب إخواني في مقتله عمدا بدواء المورفين القاتل لمرضى القلب، وعلاقة الجماعة الإرهابية بحريق القاهرة. وذكر أن هدف الكتاب هو كشف أصول الفكر الإخواني وتعريته أمام مؤيديه، لافتا إلى أن ذلك هو الطريق الأهم لمواجهة إرهابه، ومنع التلاعب بمزيد من عقول الشباب. وتابع الخرباوي أن الكتاب يقدم أيضا معلومات موثقة حول أصول حسن البنا وأنه لم يكن من أصل مصري، وكيف عمل لصالح عدد من المؤسسات الماسونية حول العالم أهمها المحفل الماسوني بباريس، وعلاقة التنظيم السري بشبكة "لافون" الصهيونية التي أسسها وزير الدفاع الصهيوني لافوني. وقال الخرباوي إن "مسألة تجديد الخطاب الديني ومكافحة الإرهاب تحتاج إلى مزيد من الجهود لمقاومة الأفكار الخبيثة التي أسست لها جماعة الإخوان الإرهابية"، موضحا أنها الشجرة التي خرجت عنها كل التنظيمات الإرهابية في العالم وفي مقدمتها تنظيما داعش والقاعدة. وحول آلية تجديد الخطاب الديني، أكد الخرباوي ضرورة مراجعة التراث الديني، والفصل بين الدين السماوي وتأويلات وأفعال من يدينون به، مؤكدا دور المؤسسات الإسلامية الوسطية في وضع الإطار الصحيح لعملية التجديد الخطابي.