قال اللواء محمد نجم، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن عيد الشرطة هو عيد للمصريين جميعا والاحتفال به هو تقليد جيد دأبت عليه الدولة لتقدير الجهود المقدمة من رجال الشرطة للمواطنين في سبيل استقرار امن الوطن وضبط الظروف وتأمين البلاد من جميع النواحي. وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية "النيل للأخبار"، اليوم الخميس، أن الشرطة عام 1952 رفضت الاستسلام للمستعمر البريطاني ووقفت لحماية الشعب المصري وسقط الكثير من رجالها وهو ما تعمل عليه طوال السنوات حتى مواجهة الإرهاب في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع أهالي الشهداء كشف عن حب وحنان وتقدير لهم وللشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن. وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الأربعاء، الاحتفال بعيد الشرطة ال67 بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة وكرم عددًا من ضباط الشرطة في عيد الشرطة ال67 بمقر الأكاديمية، حيث منحهم الرئيس نوط الامتياز من الطبقة الأولى والثانية، بالإضافة إلى تكريم عدد من أسر شهداء الشرطة الذين استشهدوا أثناء أداء واجبهم الوطني خلال عام 2018، ومنهم أسرة الرائد مصطفى عبيد خبير المفرقعات، شهيد العبوة الناسفة بمدينة نصر. وتحرص الدولة في هذا التاريخ من كل عام على تكريم أبطالها من رجال الشرطة الساهرين على أمن الوطن، والمدافعين عن مصر ضد الإرهاب الغاشم، وتكريم عدد من أسر شهداء الشرطة الذين استشهدوا أثناء أداء واجبهم الوطني. وأثبتت الشرطة المصرية ورجالها الأبطال أنهم لم ولن يترددوا أبدا في التضحية بدمائهم وأرواحهم ليأمن كل مواطن على حياته وعرضه وماله، ولم يتوانوا في التعامل بمنتهى الحزم والحسم مع كل من يحاول المساس باستقرار الوطن، أو من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة المواطنين، فضلا عن ما سطره رجال الشرطة من تقديم الشهداء في سبيل محاربة الإرهاب وغيرها من أوراق بطولية حفظها التاريخ بسطور من دماء طاهرة حافظت على الأرض والعرض. وقدم اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، هدية تذكارية للرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة ال 67. يقام الحفل تحت إشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، لإلقاء الضوء على بطولات رجال الشرطة فى 25 يناير سنة 1952، عندما تصدوا للانجليز، واستبسلوا لآخر لحظة فى الدفاع عن الوطن، حتى قرر الجنرال الإنجليزى إكسهام منح جثث شهداء الشرطة التحية العسكرية عند إخراجها من مبنى محافظة الإسماعيلية، اعترافًا بشجاعتهم فى الحفاظ على وطنهم.