شكل الدكتور عبدالعزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، لجنة تضم، اللواء حمدي الحشاش، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمهندسة سحر شعبان، رئيس حي الجمرك، والمهندس محمود ياقوت، وكيل وزارة الري، والمهندس أحمد فتحي، مدير إدارة حماية الشواطئ، واللواء أحمد حجازي، وكيل وزارة السياحة والمصايف، لدراسة وبحث كيفية معالجة هبوط ممشى الكورنيش أمام ميدان المساجد. كما كلفهم بوضع حلول مؤقتة لمعالجة الموقف سريعًا قبل اتساع الهبوط، بالإضافة إلى وضع دراسة متعمقة لإيجاد حلول جذرية ونهائية لمشكلة هبوط الممشى في منطقة الإنقاذ النهري أمام ميدان المساجد بطول 140 مترا. وعاينت اللجنة المُشكلة الموقع على الطبيعة، وجارٍ البحث ودراسة الموقف، لوضع الحلول الجذرية للمشكلة بالتنسيق بين أعضاء اللجنة. يأتي ذلك مع استمرار وضع المكعبات الخرسانية لتدعيم السور الخلفي للكورنيش، وقد تم تدعيمه إلى الآن بأكثر من 500 طن؛ حيث تم وضع 100 مكعب وزن الواحد منها 5 أطنان. وتعرضت محافظة الإسكندرية، لحالة من الطقس السيئ والأمطار الغزيرة على كل مناطقها، على مدار 4 أيام ضمن نوة "الفيضة الكبرى"، وقد تسببت مياه الأمطا رفي إعاقة الحركة المرورية في عدد من طرق الأحياء المختلفة بالمحافظة، نتيجة لتراكمها وإرتفاع منسوبها وعدم قدرة بعض الشنايش على تحملها، وهو ما إستدعى إلى تدخل غرفة عمليات الصرف الصحي والأحياء لكسح ورفع المياه. ودفعت شركة الصرف الصحي ب94 سيارة لميادين متفرقة للتعامل مع مياه الأمطار التي أغرقت الشوارع. وأوضح نافع، أنه تم دفع بسيارات "النافوري" والبدالات وفرق الطوارئ بجميع أنحاء المحافظة، مع التركيز على أماكن تجمع مياه الأمطار، لافتا إن الشركة وعمالها متواجدين بالشوارع وتم رفع درجة الاستعداد القصوى لشفط تجمعات المياه والاستجابة لكافة البلاغات. وعلى الصعيد ذاته وجه الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الاسكندريه، مسئولي الطرق بضرورة التنسيق مع شركة الصرف الصحي والأحياء قبل البدء في أعمال خطة الرصف القادمة خاصة بطريقي الكورنيش وأبو قير والطرق العرضية بِها، لمراعاة جميع الاحتياجات الفنية ومطابقة المواصفات القياسية والميول اللازمة وتحديد أماكن الشنايش المزمع إنشائها والمرافق اللازمة لإنهائها لتلافي حدوث أية مشكلات عقب ذلك. كما وجه محافظ الإسكندرية، شركة الصرف الصحي وجميع الأجهزة التنفيذية المعنية، برفع درجة الاستعداد والطوارئ القصوى للتعامل الأمطار، مشددا على ضرورة المتابعة المستمرة لحالة الشوارع المختلفة ورصد أي حالات طارئة تجنبا لحدوث أي مشكلات في أي منطقة نتيجة سقوط الأمطار، والتأكد من تحقيق السيولة المرورية بكافة شوارع الإسكندرية.