دعدور يتفقد سير العمل بمنشأت الحرم الجديد بجامعة دمياط (صور)

قام الدكتور السيد محمد دعدور،رئيس جامعة دمياط،اليوم الأربعاء،برفقه الدكتور طارق محمد ابو المعاطي،نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بتفقد سير العمل بمنشآت الحرم الجديد المشروع القومي الكبير.
كما زار خلالها المباني الإدارية للكليات وعددها 12 وحدة وجميعها، تتكون من دور أرضي وثلاث طوابق علوية علي مساحة حوالي 600 متر.
ومن خلال الزيارة اتضح أن التشطيبات الداخلية تسير علي وجه السرعة للاستفادة منها في نقل بعض الكليات الجديدة، تمهيدًا لنقل كل كليات الجامعة تباعًا في المستقبل بداخل مشروع الحرم الجديد.
كما اطمأن رئيس الجامعة علي موقف أعمال الخرسانة بالوحدات الاثني عشر حيث اقترب الانتهاء منها بينما تسير أعمال التشطيبات علي التوازي.
كما عقد الدكتور السيد دعدور، رئيس جامعة دمياط، اجتماعا مع مديري عموم الإدارات العامة بالجامعة، واستهل اللقاء بالترحيب بالحضور، ووجه لهم الشكر على الجهد المبذول، واستعرض كل مدير عام أهم المشكلات التي تواجه إدارته، وناقش إمكانية حلها بحلول غير تقليدية.
ووجه رئيس الجامعة بتنمية المهارات، من خلال حضور دورات تدريبية في إطار التخصص، للإحاطة بكل جديد وزيادة الثقافة الإدارية لدى العاملين بالجهاز الإداري، مؤكدًا ضرورة عقد لقاءات غير دورية مع مديري العموم، لمناقشة المستجدات وما إذا كان هناك معوقات تؤثر سلبًا على سير العمل وتطويره.
كما تفقد "دعدور" سير امتحانات الفصل الدراسي الاول بمدرجات الجامعة في معية الدكتور طارق أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، كما اطمئن على طلاب كليات الهندسة والآثار والتربية الرياضية وعدم وجود مشكلات تعوق فترة الامتحانات بالجامعة.
وكانت محافظة دمياط قد تعرضت لنوة جوية سيئة حيث تعرضت لرياح شديدة محملة بالأتربة، تبعتها موجة غزيرة من الأمطار تسببت في غرق عدة شوارع وميادين بالمحافظة.
و خاصة وأن محافظة دمياط شهدت من الرياح الشديدة المصحوبة بالأتربة تسببت في إنهيار شرفة عقار وإصابة بائعتين، وتأثرت بها حركة الصيد وحركة الملاحة بالمحافظة.
يذكر أن سقوط الشرفة، قد أسفر عن إصابة 2 من السيدات يعملن بائعات جائلات، وتم إخطار الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط، لسرعة نجدة الأهالي وتأمين العقار خشية وقوع إصابات أخرى.
كما تحركت حملة من الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط لمعاينة موقع العقار المنهار،بمنطقة الشرباصي بدمياط، حيث تم غلق الشارع وتأمين العقار وإخلائه من قاطنيه.