كشفت المباحث الجنائية بالفيوم حقيقة الطفل الذي عثر عليه متوفًى، داخل منطقة مهجورة تابعة لإحدى شركات البترول بمدينة سنورس، بإلقاء سيدتين له بعد رصدهما عن طريق إحدى كاميرات المراقبة المثبتة بالمنطقة. تلقى اللواء خالد شلبى، مدير أمن الفيوم، إخطارا من العميد أشرف عبدالسميع مأمور مركز سنورس، بالعثور على طفلة حديثة الولادة ملقًى داخل أحدى محطات البترول المهجورة بالمدينة. كشفت التحريات التى قادها العقيد ياسر رحيم، رئيس فرع البحث الجنائى لقطاع شرق الفيوم،وشارك فيها الرائد محمد حافظ الحنبولى رئيس مباحث مركز شرطة مركز سنورس، تحت إشراف اللواء هيثم عطا، مدير إدارة البحث الجنائى بالمحافظة، أن الطفل الذى عثر عليه بالمنطقة المهجورة بمدينة سنورس جاء نتيجة علاقة غير مشروعة بين مصطفى.ع.م، 18 سنة، "طالب"، و"أبتسام. م"، 19 سنة، حاصلة على مؤهل متوسط ببندر طامية. وأوضحت التحريات أن بعض أهل المتهمين تستروا على حمل الفتاة حتى قبل موعد الولادة بأسبوع، وجرى عقد قران بين الطالب والفتاة. وأشارت التحريات إلى أن الفتاة أنجبت الطفل، لكنها توفيت، وخوفًا من افتضاح أمرها هي والطالب، اصطحبت والدة الزوج سيدة تعمل معها بأحد المراكز الطبية الطفل المتوفى إلى مركز سنورس، بعيدًا عن محل إقامتهما وألقياها فى مكان مهجور تابع لإحدى شركات البترول لتضليل رجال الأمن وإخفاء الخبر عن أهالى المنطقة. جرى القبض على المتهمين الذين اعترفوا بالواقعة، وأخطرت نيابة سنورس التى قررت عرض الطفلة المتوفية على الطبيب الشرعي لتحديد سبب الوفاة ومباشرة التحقيقات.