دفاع البرلمان: "قواتنا المسلحة مطولة رقبة مصر"

أشاد اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بالقوات المسلحة المصرية بعد صدارتها على الجيوش العربية والإفريقية، قائلًا: "قواتنا المسلحة تنبثق من شعب مصر، وسند للدولة والشعب، ونفخر جميعًا بجيشنا المصري".
وتابع "عامر"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "انفراد"، مع سعيد حساسين، المذاع على فضائية "الرافدين+" مساء الجمعة: "قواتنا المسلحة مطولة رقبة مصر دائمًا، قواتنا المسلحة محترمة وليست طائفية أو حزبية وانتمائها الوحيد لأرض مصر".
وأشار إلى أن القوات المسلحة المصرية واجهت العمليات الإرهابية بكل حسم وقوة، وأن مصر تسيطر تمامًا بقواتها المسلحة على الإرهاب، لافتًا إلى أن مدن سيناء أصبحت تنعم بالأمن والأمان بفضل القوات المسلحة.
وأضاف أن القوات المسلحة تعمل في إطار التعاون الاستراتيجي مع الدول الشقيقة بما يحقق أهداف متعددة منها تبادل الخبرات والاطلاع على أحدث المعدات العسكرية، منوهًا إلى أن القوات المسلحة شاركت ضمن 33 دولة في عمليات الخليج الثانية، مستكملًا: "الكل يشهد بخلق الإنسان المصري، وكفاءة القوات المسلحة".
وكشف تقرير لمنظمة "جلوبال فاير باور" الأمريكية لتصنيف قدرات الجيوش حول العالم، حفاظ الجيش المصرى على صدارة أقوى الجيوش الإفريقية والعربية محتلا المركز 12 فى ترتيب أقوى جيوش العالم.
وقالت المنظمة فى تقرير نشرته عبر موقعها الالكترونى، إن مصر تحتل صدارة الترتيب لأقوى الجيوش الإفريقية والعربية لعام 2018، تلاها الجيش الجزائرى ثم السعودى، ثم الجيش العراقى، فالجيش السورى.
وشهد التقرير تقدم الجيش العراقى فى تصنيف أقوى الجيوش، ليحتل المركز ال 47 عالميا والمرتبة الرابعة عربيا.
وتفوق الجيش المصرى على الإيرانى والباكستانى والإسرائيلى الذى جاء فى الترتيب 16، فى حين تقدم الجيش العراقى الذى كان يحتل المرتبة السادسة عربيا والتاسع والخمسين عالميا فى التصنيف السابق لعام 2017.
واعتمد تصنيف الموقع العسكرى "جلوبال فاير باور" لأقوى جيوش العالم خلال العام الجارى، على عدد من العوامل بينها قوة وكفاءة القوة العسكرية، إضافة إلى نجاح المهمات، وتنوع الأسلحة.
وعالميا احتل الجيش الأمريكى صدارة قائمة أقوى الجيوش لعام 2018، تلاه الجيش الروسى ثم الصين والهند وفرنسا وبريطانيا.
ويضع موقع "Global Firepower" لعام 2018 القوى العسكرية للعالم فى منظور كامل، حيث يعنى بنشر تصنيفات لجيوش العالم استنادا على عوامل مختلفة، منها تقييم قوة الجيوش بناءً على إمكاناتها النووية والدعم الاقتصادى للجيش والعوامل الجغرافية.