عرض الدكتور حسين الزناتي، أحد العاملين فى تطوير المناهج التعليمية باليابان تجربتة الرائدة فى محافظة المنيا من خلال مبادرة تعلم وشارك وعلم من خلال قيام طلاب يابانيين بمساعدة طلاب مصريين فى تعليمهم كيفية عمل قصص وإنشاء مكتبة ذاتية لخدمة المنطقة التى يسكن بها. كما قام بعرض تقديمى عن ملامح البيئة التعليمية فى اليابان وكيف يتناغم المجتمع والمدرسة فى تشكيل شخصية الطالب اليابانى من تعليمهم للاداب والاخلاق وكيفية الاعتماد على النفس وتحمل المسئولية وربطهم بالبيئة المحيطة بتعلم الزراعة والصناعة، كما يساعد الطالب فى الأنشطة الداخلية ويقوم الطالب بتقييم اداء المعلم والاستفسار لتنمية المعرفة والإدراك للابداع. جاء ذلك خلال جلسة إسأل الخبير بمؤتمر مصر تستطيع بالتعليم الذي تنظمه وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي، وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. وأثار عدد من العلماء المشاكل التى يواجهها التعليم فى مصر من مناهج مكررة وعدم الاهتمام بالتعليم الفنى رغم قيام دول على التعليم الفنى كألمانيا، كما تم مناقشة دور الفنون فى تطوير التعليم عن طريق توصيل المعلومة بأشكال الفنون، ووضع برامج جديدة للجامعات ومناهج لذوى الاحتياجات الخاصة لدمجهم بالمجتمع. وقال المحافظ أنه آن الآوان للاستفادة من عقول وخبرات علماؤنا فى الخارج للنهوض بالتعليم فى مصر، حيث جاءت رعاية الرئيس لمؤتمرات مصر تستطيع لإيمانه أن مصر قادرة على النهوض والتقدم بعقول أبناءها وعلماءها،حيث يأتى المؤتمر الرابع " مصر تستطيع بالتعليم بعد إعلان الرئيس عام 2019 عام التعليم.