قال نادر عماد حمدي، إن الفنانة الراحلة شادية كانت مثالا ل "مرات الأب"، المحترمة العطوفة. وأضاف نجل عماد حمدي: "والدي تزوج والدتي عام 1945 وأنجبني بعد 3 سنوات من الزواج الذي استمر حتى عام 1953، وفي هذا العام أثناء مشاركة أبى في قطار الرحمة، تعرف على الفنانة شادية وتزوجها، ورفضت والدتي الاستمرار معه، فطلبت الطلاق وانفصلا وعمري 4 سنوات". وتابع: "كانت ماما شادية إنسانة راقية وحنونة، وكانت تعاملنى معاملة طيبة وكأنها أمى وتحنو علي عندما كنت أزور أبي في طفولتي أثناء فترة زواجهما". وأضاف: "استمر الزواج بين والدي وماما شادية لمدة 3 سنوات، ووقع الطلاق بينهما عام 1956، بسبب غيرة والدى الشديدة عليها ، وقد يكون ذلك بسبب فارق السن بينهما ، وبعد انفصالهما انقطعت علاقتي بها حتى عام 68". وعن علاقته بشادية بعد طلاق والده منها، قال نادر عماد حمدي: "كان والدي يشاركها بطولة فيلم عن السد العالي وكان التصوير في أسوان، وكنت في السنة الأولى بمعهد سينما وذهبت مع والدي، وقابلت "ماما شادية" وكانت وقتها متزوجة من صلاح ذو الفقار، وذهبت لأسلم عليها، فسألها والدى:"تعرفي ده مين؟"، وعندما عرفتني احتضتنى بشدة وفرحت لرؤيتي". وأضاف: "أول ما شافتني قالتلي تعالى نكلم ماما، أنا متوقعة منها أي حاجة ولو شتمتنى مش هزعل"، وبالفعل تحدثت مع أمي، وقالت لها سامحيني، ووالدتى قدرت هذه المكالمة جدًا واستمرت علاقة الصداقة بينهما منذ سنة 68 حتى توفيت والدتي سنة 83".