بدأت اليوم، فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للمركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية، والتي ستستمر لمدة ثلاث أيام، من اليوم الخميس 15 إلى السبت 17 من الشهر الجاري، بقاعة النيل التابعة لكنيسة سان جوزيف. جاء ذلك تحت رئاسة الرئيس الشرفي للمؤتمر الأب كمال لبيب، الخادم الإقليمي للرهبان الفرنسيسكان بمصر، و رئيس المؤتمر الأب ميلاد شحاته الفرنسيسكاني مدير المركز الثقافي للدراسات القبطية، ومقرر المؤتمر أ. د شذى إسماعيل، أستاذ الأثار والفنون القبطية بجامعة حلوان. ويتناول المؤتمر المصادر التاريخية لمسيحي الشرق الأوسط، برعاية مركز الدراسات والبحوث، كما يتخلل اليوم الأول من المؤتمر الجلسة الافتتاحية والتي تم الترحيب فيها من القائمين على المؤتمر والمنظمين للحضور وأصحاب الأوراق البحثية. وبدأت الجلسة الأولى وهي محتوى اليوم الأساسي برئاسة الأستاذ الدكتور فيل والدكتور ثيول والاستاذ بابلو ارجارات الذين استمعوا للأوراق البحثية الخاصة بالباحث الأستاذ كارل أنيميه وموضوع البحث (الإرث الديني القبطي: هل هناك مستقبل للماضي)، والأستاذ ملاك نصحي ملاك، عن موضوع البحث (مظاهر من الحياة الاجتماعية للأقباط من خلال كتابات المؤرخين المسلمين كالمقريزي نموذجا)، والأخوين أندرو وهيب زكي وموريس وهيب زكي وموضوع البحث (الحارث وابنه المنذر آخر ملوك العرب المسيحيين)، وتلاها أسئلة وتوزيع الشهادات على الباحثين في الجلسة وتم اختتام اليوم بحفل افتتاح للمؤتمر.