أعلنت الحكومة النيوزيلندية اعتزامها التحرك لإقامة علاقات دبلوماسية مع المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا. ونقل راديو (نيوزيلندا الدولي) عن رئيس الوزراء جون كي قوله "إنه يراقب - بقلق ولكن بأمل أيضا - تطورات الأحداث في ليبيا" ، معربا عن اعتقاده أن أمام العقيد الليبي معمر القذافي خيارين "إما البقاء في طرابلس والقتال حتى النهاية بما يسفر عنه ذلك من مزيد من إراقة الدماء ، أو الاعتراف بالمطالب المشروعة لغالبية الليبيين ومغادرة البلاد" ، وقال "إننا نأمل بإخلاص أن يختار (القذافي) الخيار الأخير". وقال رئيس وزراء نيوزيلندا إن بلاده ساندت الأممالمتحدة والعمليات التي يقودها حلف شمال الأطلسي /الناتو/ في ليبيا بهدف حماية الأبرياء الليبيين من هجمات القوات الموالية للقذافي" .. وأضاف "أننا على استعداد الآن لاتخاذ خطوة آخرى إلى الأمام". وأوضح جون كي أن سفير بلاده في مصر سوف يتوجه إلى مدينة بنغازي الليبية لإقامة علاقة عمل مع المجلس الوطني الانتقالي الليبي باعتباره الصوت الشرعي المعبر عن الشعب الليبي. ووجه رئيس وزراء نيوزيلندا نصائح لمواطني بلاده في ليبيا بمغادرتها ، إلا أنه قال إنه وقع الاختيار على سبعة أشخاص للبقاء هناك ليكونوا على اتصال بالسفارة النيوزيلندية بالعاصمة المصرية القاهرة.