حكاية "ترامب" والسوشيال ميديا.. يعشق الكتابة عبر "تويتر".. ويهاجم شركات التكنولوجيا

يحتار البعض في اهتمامات ورغبات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تارة يهاجم شركات التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي، وفي الوقت ذاته، يعشق الكتابة عبر "تويتر"، فهو يعتقد أنهم يتعاملون مع المحافظين والجمهوريين بشكل ظالم للغاية.

عشق ترامب ل"تويتر"
رغم انقلاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على "تويتر"، إلا أنه يعد الرفيق اليومي، فمنذ وصوله إلى البيت الأبيض اتخذ من "تويتر" أداة رئيسية ومنصة لكل نشاطاته، وعبره اختار حكومته ومن خلاله يعلن برامجه ويخاطب شعبه.
أسس "ترامب" حسابه عام 2009 وجعله أداة أساسية من أدواته ويتابعه أكثر من 55 مليون شخص، وينشر عبر حسابه جداول أعماله، وعبره يتحدث عن سياساته ويهاجم منتقديه، والأبعد يأخذ القرارات ويعفي المسؤولين من مناصبهم عبر "تويتر".

اتهام "تويتر" بالتزوير
ولكن بعد حملة إزالة الحسابات المزيفة، هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مواقع التواصل الاجتماعي، وأنها تنتهج التزوير.
وأوضح ترامب في تغريدة: "أزال تويتر الكثير من الأشخاص من حسابي، والأهم من ذلك، أنه على ما يبدو فعل شيئا ليجعل من الصعب أكثر على الناس الانضمام"، متابعًا: "لقد أعاقوا النمو لدرجة أن الأمر أصبح واضحا للجميع"، متهما الموقع ب"عدم الحيادية".
ظلم المحافظين
ورغم أن الرئيس الأمريكي، يعشق الكتابة عبر "تويتر"، إلا أنه لم يتوقف عن انتقاده، إذ أكد أن شركات التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي، تحاول إسكات الناس، والكثير من أنشطتها غير قانونية.
وقال ترامب: "أعتقد أن جوجل وفيسبوك وتويتر، يتعاملون مع المحافظين والجمهوريين بشكل ظالم للغاية"، متهمًا إياها بالانحياز السياسي ومحاولة الحد من حرية التعبير.
أخبار كاذبة
ولم تتوقف اتهامات "ترامب"، بل كتب على تويتر، أن "نتائج البحث على جوجل عن (أخبار ترامب) لا تظهر سوى تقارير الإعلام الكاذب"، وأضاف "بمعنى آخر فقد تعرضت هذه الأخبار للتزوير بالنسبة لي ولآخرين، بحيث تكون جميع التقارير والأخبار تقريبا سيئة، (سي إن إن) الكاذبة على رأسها، إعلام الجمهوريين والمحافظين النزيه يتعرض للتعمية، هل هذا غير قانوني؟".
وتابع "جوجل وآخرون يكتمون أصوات المحافظين ويخفون معلومات وأخبارًا جيدة، إنهم يتحكمون فيما يمكننا أن نراه ولا نراه، هذا وضع غير جيد وستتم معالجته"، إلا أن شركة جوجل نفت مزاعم ترامب.