أكدّت شركة "فيسبوك"، أنها حذفت حسابات نشأت في إيران اجتذبت أكثر من مليون شخص فى الولاياتالمتحدة وبريطانيا، وذلك فى أخر جهودها لمكافحة نشاط التضليل على ساحتها. وتكافح شركات الإعلام الاجتماعي لإيقاف محاولات أشخاص داخل وخارج الولاياتالمتحدة لنشر معلومات كاذبة على منصاتهم بهدف زعزعة استقرار الانتخابات من خلال إثارة مواقف متشددة لدعم حملات الدعاية.
واستهدفت حسابات الفيسبوك المزيفة التي تصدر في إيران في الغالب الليبراليين الأمريكيين، وفقاً لمختبر الأبحاث الجنائية الرقمية التابع لمجلس الأطلسي، وهو مركز أبحاث يعمل مع فيسبوك لدراسة الدعاية عبر الإنترنت.
ووفقاً لوكالة رويترز، اليوم قال فيسبوك إنه أزال 82 صفحة ومجموعاً وحساباً على فيسبوك وإنستاجرام التي كانت تمثل نفسها كمواطنين أمريكيين أو بريطانيين، ثم تنشر موضوعات "مشحونة سياسياً" مثل العلاقات بين الأعراق ومعارضة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والهجرة، حسبما أعلن رئيس سياسة الأمن السيبراني في فيسبوك "ناثانيل جليتشر".