تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح الاحد عدة عناوين أبرزها: قوات حفظ السلام في سيناء تدين الجيش الإسرائيلي، الدعوة السلفية تطالب بتعديل كامب ديفيد، حتاتة يدعو لتقديم شكوى ضد إسرائيل في مجلس الأمن، الداخلية توفر الرعاية الاجتماعية والصحية لأسر الشهداء والمصابين، تشديد الاجراءات الأمنية على رحلات العال من القاهرة، الدولة الفلسطينية المستقلة أبلغ رد على العدوان الاسرائيلي، 132 شركة توفر 1548 فرصة عمل. الاهرام تحت عنوان "قوات حفظ السلام في سيناء تدين الجيش الإسرائيلي"، وسط مشاعر غضب شديدة من جميع طوائف الشعب المصري، وبعد دراسة مصر لسحب سفيرها في تل أبيب، أدان التقرير الذي أعدته قوات حفظ السلام متعددة الجنسيات العاملة في سيناء، بشأن مقتل ضابط و4 جنود وإصابة آخرين عند العلامة الدولية 79 أداء القوات الإسرائيلية. وأكد مخالفتين، هما اجتياز الشريط الحدودي، وإطلاق الرصاص وقتل الجنود. وفي نفس الوقت أعلن إيهود باراك، وزير الدفاع الإسرائيلي، عن أسفه حول مقتل أفراد الأمن المصري. وكانت المجموعة الوزارية للجنة إدارة الأزمات قد اجتمعت حتى فجر السبت، وأعلن أسامة هيكل، وزير الإعلام، عقب الاجتماع أن مصر لن تتهاون في حقوق أبنائها وحماية أرواحهم، وأنها قادرة على حماية حدودها وتأمين سيناء بالكامل، وأشار إلى خروج الاجتماع ببنود مهمة، وهي إدانة مصر للحادث، ومطالبة إسرائيل بتقديم اعتذار رسمي. وعلى صعيد متصل، أجرى بنيامين نيتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، مشاورات مع أعضاء الحكومة الإسرائيلية، بشأن ما تردد عن قرار مصر سحب سفيرها لدى إسرائيل. وعلى الصعيد الشعبي، استمرت المظاهرات لليوم الثاني أمام السفارة الإسرائيلية، مطالبة بطرد السفير الإسرائيلي، وأكد عدد كبير من المتظاهرين أنهم سيعلنون الاعتصام حتى يتم تحقيق مطلبهم، كما كثفت قوات الأمن المركزي والقوات المسلحة من وجودها لمنع دخول المتظاهرين مقر السفارة. وفي خبر ثان، تحت عنوان "الدعوة السلفية تطالب بتعديل كامب ديفيد"، أدانت الدعوة السلفية بشدة واستنكرت غاية الاستنكار الجريمة البشعة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بقتل أحد الضباط واثنين من الجنود بسيناء وجرح آخرين. وأكد المهندس عبدالمنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، أن هذه العملية بالون اختبار اعتادت إسرائيل إطلاقها بين الحين والآخر وهي تريد الآن أن تعرف أثر ثورة 25 يناير على استعادة الكرامة المصرية. وأشار إلى إنه كان يتمنى على الاقل سحب السفير المصري وترحيل السفير الإسرائيلي ولكن نلتمس العذر للمجلس العسكري لأن الموقف شديد عليهم.. ومن ثم نطالب مجلس الوزراء أن يجري حوارا موسعا مع القوى السياسية للاتفاق على رد الفعل المناسب في حالة تكرار مثل هذه الأحداث، كما نطالب المجلس العسكري بأن يستثمر هذه الفرصة للضغط على المجتمع الدولي بضرورة تغيير اتفاقية كامب ديفيد بحيث يتم حدف البنود الموجودة فيها والتي تحجم وجود قواتنا المسلحة في سيناء معتبرا هذه الخطوة في غاية الأهمية لاستعادة السيادة العسكرية الحقيقية الكاملة على سيناء. وفي خبر آخر، تحت عنوان "حتاتة يدعو لتقديم شكوى ضد إسرائيل في مجلس الأمن"، دعا الفريق مجدي حتاتة، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إلى تقديم شكوى رسمية ضد إسرائيل في مجلس الأمن، والسعي لإدانة جريمتها بالاعتداء على الحدود وقتل أربعة من رجال حرس الحدود المصريين، كما دعا حتاتة إلى اعادة النظر في الاتفاقيات الاقتصادية بين مصر وإسرائيل وفي الترتيبات الأمنية بالمناطق الحدودية بين البلدين. وفي خبر آخر، تحت عنوان "القناصة تابعون لوحدة الإرهاب الدولي بأمن الدولة ويحصلون على الأوامر من الوزير مباشرة"، كشفت تحقيقات النيابة العامة في قضية قتل المتظاهرين، المتهم فيها حبيب العادلي وزير الداخلية و6 من مساعديه، والتي تنظرها محكمة جنايات القاهرة عن مفاجآت مثيرة استنتجتها ملاحظات المحامين المدعين بالحق المدني من شهادة الرائد محمد محمود جلال عبد الرحمن من قوات الأمن المركزي. في أقواله انه في الفترة الخاصة بخدمته يوم 28 يناير لاحظ أن هناك تعاملا بالسلاح أمام وزارة الداخلية، إلا أنه لم يحدد عدد القتلى أو الجرحى بالميدان، مشيرا إلى أن القناصة الموجودين في وزارة الداخلية يتبعون وحدة الإرهاب الدولي بأمن الدولة، وأن هؤلاء القناصة يأخذون الأوامر والتعليمات مباشرة من وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي. وفي خبر آخر، تحت عنوان "الحكومة تضع شروطا للحصول على الوحدات والأراضي.. والتوزيع بالقرعة"، تحقيقا للعدالة الاجتماعية التي قامت من اجلها ثورة 25 يناير، انتهت الحكومة من اعداد مرسوم بقانون بشأن الإسكان الاجتماعي يحقق توفير مسكن ملائم للمواطنين لمحدودي الدخل، وقطع أراضي عائلية صغيرة معدة للبناء بحد اقصى 400 متر مربع في المجتمعات العمرانية الجديدة لذوي الدخول المتوسطة، تتوافر فيه جميع الشروط من حيث الإضاءة والتهوية والموقع المناسب والمرافق الأساسية، يتم توزيعها بطريق القرعة، ويضع مجلس الوزراء شروط الحصول على هذه الوحدات السكنية والأراضي. الاخبار تحت عنوان "أموال التأمينات ضاعت ونسبة الخصم من المرتب لا مثيل لها"، اعترف الدكتور أحمد البرعي، وزير القوى العاملة والهجرة، ان أموال التأمينات ضاعت والحكومة أتت ولم نجد أموالا للتأمينات مضيفا انه خلال عام سيتم حل أزمة التأمين على العامل. وأوضح الوزير ان هناك اجتماعا مع الدكتور علي السلمي، نائب رئيس الوزراء، يوم الاربعاء المقبل لمناقشة ملف شركات قطاع الاعمال العام والمشاكل التي يمر بها في ضوء التقرير الذي تم اعداده حول ملفات الفساد التي صاحبت بيع الشركات. وفي خبر ثان، تحت عنوان "الداخلية توفر الرعاية الاجتماعية والصحية لأسر الشهداء والمصابين"، أصدر اللواء منصور عيسوي، وزير الداخلية، قرارا بتوفير جميع أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية لشهداء الشرطة والمصابين الذين سالت دماؤهم بسيناء في سبيل أمن مصر واستقرارها وكلف الوزير الجهات المختصة بالوزارة وقطاع العلاقات الانسانية بمتابعة جميع احتياجات أسرهم وفاء وتقديرا لما قدموه من عطاء وتفان في حب الوطن حيث نالوا الشهادة وضربوا المثل في التضحية والفداء.. وقد قدم وزير الداخلية تعازيه لاسر الشهداء. ومن المقرر ان يصدر قرارا بترقية الضابط الشهيد الى رتبة الرائد مع صرف معاش مساعد وزير وصرف معاشات مجزية لأسر الشهداء المجندين الثلاثة. وفي خبر آخر، تحت عنوان "صدرنا 9 أطنان ذهب خلال 81 شهرا"، أكد يوسف الراجحي، المدير التنفيذي لشركة السكري لمناجم الذهب، ان مصر قامت بتصدير 9 أطنان من الذهب من مناجم السكري خلال 81 شهرا فقط وان حجم التصدير في تزايد مستمر نظرا لثراء المنجم المصنف ضمن اكبر 01 مناجم للذهب في العالم. وأضاف ان كل الكميات تم تصديرها وبيعت في أسواق العالم وتم تحويل قيمتها كاملة الى البنك المركزي المصري حيث يتم سداد حصة الحكومة المصرية التي تصل الى 06٪ من جملة الايرادات وتحصل الشركة الفرعونية لمناجم الذهب "استرالية" وهي صاحبة الاستثمار على 04٪. الجمهورية تحت عنوان "تشديد الاجراءات الأمنية على رحلات العال من القاهرة"، رفعت سلطات مطار القاهرة الدولى مستوى الإجراءات الأمنية وزيادة معدلات التفتيش اليدوي والآلي على رحلات شركة طيران "العال" الإسرائيلية إضافة إلى تأمين مكتب الشركة بالمطار. تمت الإجراءات رغم تخفيض رحلات الشركة بعد ثورة 25 يناير بين القاهرة وتل أبيب إلى رحلة شهريا بدلا من رحلة أسبوعيا. وكانت رحلات الشركة قد توقفت تماما بعد ثورة 25 يناير واستؤنفت منذ شهرين برحلة شهريا وكانت غير منتظمة في معظم الأوقات لعدم وجود ركاب وكانت آخر رحلة الى القاهرة يوم 11 أغسطس وأقلعت فجر اليوم التالى.. ولم يتعد معدل الامتلاء على رحلات العال الى القاهرة 10 ركاب. وفي خبر ثان، تحت عنوان "الدولة الفلسطينية المستقلة أبلغ رد على العدوان الاسرائيلي"، أعلن طلعت السادات، رئيس حزب مصر القومي، ضرورة عقاب اسرائيل على جريمتها ضد شعب مصر واجراء تحقيق عاجل حول الأسباب التي أدت الى استشهاد أبطالنا على الحدود وان اعتذار اسرائيل لمصر لا يكفي. صرح السادات عقب اجتماع هيئة مكتب الحزب قائلا: على اسرائيل ان تعرف ان مصر اليوم غير الأمس وانها لن تترك دماء الشهداء تضيع هدرا وطالب بطرد السفير الاسرائيلي ليعرفوا ان أرواح المصريين غالية جدا ولن ندعها تذهب هباء ولن يوقف الغضب الشعبي ضد اسرائيل سوى الجلاء عن الأراضي العربية المحتلة واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وفي خبر آخر، تحت عنوان "132 شركة توفر 1548 فرصة عمل"، وافقت الهيئة العامة للاستثمار على تأسيس 132 شركة جديدة الأسبوع الماضي توفر 1548 فرصة عمل برأسمال مصدر 314 مليون جنيه. تركزت الشركات في المجال الخدمي 50 شركة والصناعى 18 شركة وغالبية الشركات برأسمال مصري بنسبة 97%. جاءت القاهرة وسوهاج في المركز الأول برصيد 4 شركات لكل منهما. وتركزت فرص العمل في المجال الحرفي 697 فرصة والاداري 503 والهندسي 131 فرصة. المصرى اليوم تحت عنوان "ممدوح حمزة يطالب العسكرى بتحديد موقع على حدود إسرائيل لمظاهرة دمنا ليس رخيصاً"، أجرى الدكتور ممدوح حمزة، أمين عام "المجلس الوطنى المصرى"، اتصالاً بالمجلس العسكرى، طالب خلاله بتحديد نقطة على الحدود المصرية - الإسرائيلية للتجمهر، موضحاً أنه سيتم تسيير 20 أتوبيساً تحمل حوالى 1000 مصرى سيرفعون لافتات تحمل رسالة واضحة للشعب الإسرائيلى وحكومته وجيشه بأن العهد اختلف وأن أصدقاءهم السابقين رحلوا. وقال حمزة فى تصريحات ل"المصرى اليوم": إنه لم يطلب إذناً من المجلس العسكرى، بل طلب تأمين وتحديد خط السير، موضحاً أن هذه الخطوة ليست تصعيداً، لأن المصريين سيقفون على أرضهم وحدودهم وسيرفعون شعار "سلمية.. سلمية"، ليؤكدوا للإسرائيليين أن الدم المصرى لم يعد رخيصاً. وفي خبر ثان، تحت عنوان "الكنائس المصرية تحذر إسرائيل من رد فعل مصر الثورة"، حذرت الكنائس المصرية الثلاث إسرائيل من رد الفعل المصرى، "المختلف بعد ثورة 25 يناير"، مطالبة الشعب المصرى والقوى السياسية بالوقوف خلف القوات المسلحة المصرية لحفظ الكرامة المصرية. وشدد الدكتور أندريه زكى، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، على ضرورة الوقوف بحسم فى وجه العدو الإسرائيلى، وإعادة النظر فى معاهدة السلام، بما يسمح بإدخال أعداد غفيرة من أفراد القوات المسلحة إلى سيناء، مؤكداً أن المصريين استردوا كرامتهم ولن يسمحوا بامتهانها. وأكد القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل البطريركية الأرثوذكسية، دعم الكنيسة وتأييدها الخطوات الحاسمة التى يتخذها المجلس العسكرى من أجل الحفاظ على الكرامة المصرية، وصون حرمة الدم المصرى، وقدم "سرجيوس" تعازيه لأهالى الشهداء المصريين الذين سقطوا دفاعا عن التراب المصرى. وفي خبر آخر، تحت عنوان "12 مليون يورو لتطوير البساتين وعين شمس"، تعقد محافظة القاهرة بروتوكول تعاون مع الاتحاد الأوروبى لتطوير المناطق العشوائية داخل القاهرة بالتعاون مع وزارة التعاون الدولى فى أكتوبر المقبل على أن يبدأ العمل فى تنفيذه فى يناير 2012. أكد خليل شعت، مستشار محافظ القاهرة لتطوير العشوائيات، أنه تم الاتفاق على البدء فى تنفيذ برامج التطوير فى حيى "البساتين وعين شمس" بمنحة تتراوح بين 10 و12 مليون يورو على مدى 3 سنوات. وقال "شعت" فى تصريح ل"المصرى اليوم" إن الوكالة الألمانية للتعاون الإنمائى ستساعد أجهزة المحافظة التنفيذية فى تنفيذ هذا المشروع، الذى يهدف إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة لمواطنى المناطق العشوائية، والاستفادة من الإمكانيات البشرية فيها، بالإضافة إلى دمج مواطنى هذه المناطق بالمجتمع ككل.