تداولت وسائل الإعلام العالمية تحديدًا الإنجليزية الأزمة التي حدثت مؤخرًا بين الفرنسي بول بوجبا نجم مانشستر يونايتد والبرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للفريق وأكدت الكثير من وسائل الإعلام رغبة النجم الفرنسي في الرحيل عن الأولد ترافورد. تعد هذه ليست أولى أزمات الإستثنائي مورينيو مع النجوم، بل صنع أزمات مع 17 نجم بخلاف بوجبا أثناء قيادته وتسبب في رحيلهم للفريق من بينهم الدولي المصري محمد صلاح نجم ليفربول الحالي. ويرصد الفجر الرياضي هؤلاء النجوم والأزمات التي افتعلها معهم الإستثنائي ... - بوجبا : بدأت بوادر أزمة جديدة في الأفق تلوح بين جوزيه مورينيو المدير الفني لمانشستر يونايتد وبول بوجبا اللاعب الأغلى في تاريخ النادي الإنجليزي بعد استبداله في مباراة توتنهام عقب حديث ملتهب بينهما ليأتي بعد ذلك قرار إخراجه أمام نيوكاسل. بدأت الأزمة بين مورينيو وبوجبا أثناء مباراة مانشستر يونايتد وتوتنهام والتي خسرها الشياطين الحمر بثنائية نظيفة وكان بوجبا بعيدًا عن مستواه والتقطته عدسات الكاميرات في محادثة ساخنة مع مورينيو قبل أن يخرج بعدها من الملعب مباشرةً. وتواصلت الأزمة بعدها في مباراة نيوكاسل بعد استبدال مورينيو للاعب الذي ظهر مستاءًا من ذلك على دكة البدلاء. وكشفت بعدها جريدة ديلي ميل عن مطالبة بوجبا بتغير مركزه للتحرر من الواجبات الدفاعية واللعب في مركز صانع الألعاب أو الجناح الأيسر كما كان يحدث معه في يوفنتوس.
- سمولينج وشو : في 2016، دخل البرتغالى جوزيه مورينيو المدير الفنى لمانشستر يونايتد الإنجليزي في أزمة مع الثنائي كريس سمولينج ولوك شو وإتهمهم بالخيانة بعد أن رفضهم خوض مباراة سوانزي سيتي بالجولة ال 11 من البريميرليج بحجة عدم جاهزيتهم بشكل كامل لخوض اللقاء ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل شن عليهم هجوماً شديداً بدعم من جميع اللاعبين داخل صفوف الشياطين الحمر.
- فيتور بايا : استبعد مورينيو بايا حارس مرمى بورتو البرتغالى السابق في 2002 من التشكيل الأساسي على الرغم من أنه الحارس الأسطوري ولم يقتنع الحارس بهذا القرار وهاجمه على مواقع التواصل الإجتماعي ما عرضه لعقوبة من النادي.
- أدريان موتو : تسبب مورينيو في رحيل موتو مهاجم تشيلسي السابق فى بداية مشواره مع البلوز عام 2004 بعد قدومه من بارما مقابل 15.8 مليون إسترليني عن البلوز بعد أن أتهم اللاعب بتعاطي الكوكايين بسبب عدم توازنه ومزاجيته داخل ملعب التدريب وهو ما كشفته الفحوصات الطبية التى طالب بها الإستثنائي.
- جو كول : هاجم مورينيو الظهير الأيسر السابق لتشيلسي بشدة بسبب تدني مستواه الدفاعي وطالبه بالمزيد وقال له (تعلم الدفاع أولا وإلا لا مكان لك هنا) وهو ما سار على نهجه اللاعب وجاء بنتيجة إيجابية فى مشواره حيث حجز مكاناً أساسياً فى تشكيل منتخب بلاده إنجلترا وكانت تلك الفترة هى الأكثر نجاحاً بالنسبة له.
- ماريو بالوتيلى : دخل جوزيه مورينيو في عام 2007 في أزمة مع ماريو بالوتيلي الذي رفض خوض تدريبات أقل من النجوم أمثال فيجو وزانيتى ثم وصل الأمر إلى حد المشاحنات داخل وخارج الملعب بينهما حتى لازم اللاعب دكة الإحتياطي لفترة طويلة قبل تحقيق الثلاثة التاريخية.
- مونتاري : فى صيف 2008 كان نجم منتخب غانا علي سولي مونتاري من أبرز الصفقات المميزة لمورينيو ولكن وفي أغسطس 2009 رفض مونتاري الانصياع لأوامر مورينيو عندما طالبه بالإفطار فى رمضان ليقدم مستوى أفضل وهو ما رفضه اللاعب ليغيب على أثرها عن بعض المباريات بسبب رفض قرار الإستثنائي.
- إيكر كاسياس : فى عام 2010، استبعد البرتغالي جوزيه مورينيو إيكر كاسياس حارس مرمى ريال مدريد السابق من التشكيل الأساسي بشكل دائم وقرر الإعتماد على دييجو لوبيز بحجة قناعته بأدائه مما أثار غضب الكثيرون من عشاق الملكي وعدد من اللاعبين أبرزهم : بيبي وسيرجيو راموس الذين رافضوا المعاملة السيئة من مورينيو لكاسياس.
- رونالدو : طالت أزمات مورينيو كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الحالي وريال مدريد السابق، حيث انتقد في فترة من الفترات مستواه الفني وطالبه بتحسين آدائه فى تصريحاته لوسائل الإعلام الأسبانية مما أصاب الدون بالإحباط.
- خوان ماتا : التقى الثنائى مجدداً فى مانشستر يونايتد بعد أزمتهما الشهيرة في 2013 عندما كان في صفوف تشيلسي الإنجليزي، ولم يمر أكثر من 6 أشهر حتى أبقاه مورينيو احتياطياً ليتم بيعه لمانشستر يونايتد بعد خلافات بينهما وتراجع مستوى ماتا قليلاً مع الفريق الذى لم يمر بأفضل أحواله طوال موسمين ونصف الموسم ومن المتوقع أن يكون ثاني ضحاياه بعد شفاينشتايجر.
- نيمانيا ماتيتش : ساهم النجم الصربي ماتيتش في تتويج تشيلسي الإنجليزي بلقب البريميرليج مع جوزيه مورينيو في موسم 2014/2015 وفى الموسم التالي وبسبب مباراة ساوثهامبتون التي استضافها ملعب ستامفورد بريدج التى خسرها البلوز 3/1 ليدخل في أزمة مع ماتيتش ويتهمه بتراجع مستواه الدفاعي.
- شفاينشتايجر : افتعل مورينيو أول أزمة له مع مانشستر يونايتد قبل انطلاق الموسم مع النجم الألماني باستيان شفاينشتايجر وقرر استبعاده فنيا وتجاهله وطلبه اللعب مع الفريق الرديف لحين البحث له عن نادٍ آخر ينضم له ليرحل بعدها للعب في الولاياتالمتحدةالأمريكية.
- محمد صلاح : عانى محمد صلاح هداف روما الإيطالي السابق وليفربول الحالي تجاهلاً من مورينيو غير طبيعيا عندما كان محترفا في صفوف تشيلسي الإنجليزي في موسم 2014/2015 الذي حقق فيه البلوز لقب البريميرليج، حيث كان دائماً يستبعده مورينيو من قائمة مباريات الفريق أو يجبره على الجلوس على مقاعد البدلاء بدون المشاركة في المباريات مما جعله ينضم لفيورنتينا 6 أشهر على سبيل الإعارة وبعدها إلى روما وعاد بعدها إلى الدوري الإنجليزي من بوابة ليفربول وحقق موسماً رائعاً نال على أثره أفضل لاعب في إنجلترا وترشح للقائمة النهائية لأفضل لاعب في أوروبا هذا العام بخلاف قيادته للريدز لنهائي دوري أبطال أوروبا.
- روميلو لوكاكو : كان لوكاكو نجم مانشستر يونايتد الحالي محترفا في تشيلسي وبعد عامين من قرار مورينيو بالتخلي عنه حاول البلوز استعادته من إيفرتون، فبعد إعارة ناجحة لوست بروميتش سجل خلالها 19 هدفاً، عاد إلى ستامفورد بريدج 2014 إلى إيفرتون بعد أن استغنى عنه مورينيو فنياً.
- كيفن دى بروين : فى يناير 2012، ضم تشيلسي النجم البلجيكي دي بروين لصفوفه بشرط أن يكمل اللاعب الموسم مع فريقه جينك وبعد مجيئه إلى لندن ومشاركته فى مباراتين وديتين لم يقتنع به مورينيو ولم يعطه الفرصة الكافية وعدم الصبر عليه كعادته لتنشب أزمة بينه وبين اللاعب مما أدى إلى انتقاله على سبيل الإعارة لموسم واحد إلى فيردربريمن الألماني ثم الانتقال إلى فولفسبورج وبداية رحلة نجاحه لينتقل بعدها إلى مانشستر سيتي بمبلغ خيالي وصل ل54 مليون استرليني.
- فيرناندو توريس : كان مورينيو من أسباب رحيل المهاجم الإسباني عن تشيلسي في 2011 وكان وقتها أغلى لاعب فى العالم. وبسبب عدم الصبر على اللاعب قرر البلوز إعارته لصفوف ميلان الإيطالي ومن ثم الاستغناء عنه ليعود بعدها للتألق رفقة أتلتيكو مدريد الإسباني.
- روبرت هوث : قاد المدافع الألمانى هوث ليستر سيتي للفوز بلقب البريميرليج لأول مرة في تاريخه عام 2016. ومنذ 13 عامًا، قرر رانييرى المدير الفني لليستر سيتي السابق عندما كان مدربا لتشيلسي التعاقد معه من يونيون برلين ليقوم بعدها مورينيو بالتعاقد مع ريكاردو كارفاليو لينتهى الأمر بالنسبة لهوث ويرحل إلى ميدلسبره فى أغسطس 2006 وبعد رحلة تخبط من نادٍ لآخر عاد إلى ليستر سيتي تحت قيادة رانييرى ليتوج باللقب.
