دخل البرتغالى جوزيه مورينيو المدير الفنى لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزى فى أزمة تكتيكية مع الثنائى كريس سمولينج ولوك شو وإتهمهم بالخيانة بعد أن رفضوا لعب مباراة سوانسى سيتى الأخيرة بالجولة ال 11 بحجة عدم جاهزيتهم بشكل كامل لخوض اللقاء ، ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل شن عليهم هجوماً شديداً بدعم من جميع اللاعبين داخل صفوف الشياطين الحمر . أزمة "سبيشيال وان" مع ثنائى مان يونايتد لم تكن حديثة لكن خاض المدرب البرتغالى مشواراً طويلاً من الأزمات مع عدد من أبرز النجوم طوال مشواره التدريبى ترصدهم صحيفة "ديلى ميل" الإنجليزية كالتالى ... فيتور بايا حارس مرمى بورتو البرتغالى السابق فى عام 2002 إستبعده مورينيو من التشكيل الأساسى على الرغم من أنه الحارس الأسطورى ولم يقتنع الحارس بهذا القرار وهاجم "سبيشيال وان" على مواقع التواصل الإجتماعى ما عرضه لعقوبة من النادى وبعد عام كامل أصيب الحارس الذى حل محل "بايا" ليعود الأخير مرة أخرى . أدريان موتو مهاجم تشيلسى السابق فى بداية مشواره مع البلوز عام 2004 بعد قدومه من بارما مقابل 15.8 مليون إسترلينى تسبب مورينيو فى رحيله عن النادى بعد أن أتهم اللاعب بتعاطى الكوكايين بسبب عدم توازنه ومزاجيته داخل ملعب التدريب وهو ما كشفته الفحوصات الطبية التى طالب بها "مورينيو". جو كول خلال شغله مركز الظهير الأيسر لتشيلسى تحت قيادة مورينيو نال هجوم شديد من الأخير بسبب تدنى مستواه الدفاعى وطالبه بالمزيد وقال له "تعلم الدفاع أولا وإلا لا مكان لك هنا" ، وهو ما صار على نهجه اللاعب وجاء بنتيجة إيجابية فى مشواره حيث حجز مكاناً أساسياً فى تشكيل الأسود الثلاثة وكانت تلك الفترة هى الأكثر نجاحاً بالنسبة له . ماريو بالوتيلى فور تعاقد إنتر ميلان مع جوزيه مورينيو لتولى منصب القيادة الفنية للنيراتزورى فى عام 2007 دخل فى أزمة مع ماريو بالوتيلى حيث رفض خوض تدريبات أقل من النجوم أمثال فيجو وقرطبة وزانيتى ثم وصل الأمر إلى حد المشاحنات داخل وخارج الملعب بينهما حتى لازم اللاعب دكة الإحتياطى لفترة طويلة قبل تحقيق الثلاثة التاريخية . سولى مونتارى فى صيف 2008 كان نجم منتخب غانا مونتارى واحد من أبرز الصفقات المميزة لمورينيو قادماً من بورتسموث ، وفى أغسطس من العام التالى رفض الغانى المسلم على سولى مونتارى، الانصياع لأوامر مدربه جوزيه مورينيو ، عندما طالبه بالإفطار فى رمضان ليقدم مستوى أفضل، وهو ما رفضه اللاعب ليغيب على أثرها عن بعض المباريات بسبب رفض قرار المدرب . إيكر كاسياس فى عام 2010 دمر البرتغالى جوزيه مورينيو مستقبل إيكر كاسياس أحد أساطير حراسة مرمى ريال مدريد بعد أن إستبعده من التشكيل الأساسى بشكل دائم وأطاح به على دكة الإحتياطى وقرر الإعتماد على دييجو لوبيز بحجة أنه على قناعه كبيرة بأدائه ، وهو ما أثار غضب الكثيرون من عشاق الملكى وعدد من أبرز اللاعبين أمثال بيبى وسيرجيو راموس رافضين المعاملة السيئة من مورينيو ل "كاسياس" . كريستيانو رونالدو كان واحد من النجوم التى طالتهم الأزمات مع مورينيو وخلال فترة من الفترات كان دائم الإنتقاد لمستواه الفنى وطالبه بتحسين أدائه فى تصريحاته للصحافة الأسبانية ما كان يصيب اللاعب بالإحباط الذى كان يتهمه "سبيشيال وان" بالغرور دائما وإنقسم الكثيرون على رأيه وأزماته مع أحد أفضل لاعبى العالم خلال هذا التوقيت . خوان ماتا عندما عاد مورينيو إلى القيادة الفنية لفريق تشيلسى الإنجليزى فى 2014 أصيب خوان ماتا باليأس بعد أن أعلن الأول عدم قناعته بالمستوى الفنى للاعب فى مركز خط الوسط المهاجم ولازم دكة الإحتياطى كثيراً وبعد 6 أشهر طلب الرحيل إلى مان يونايتد وهو ما حدث بالفعل . نيمانيا ماتيتش الدولى الصربى كان له دوراً كبيراً فى تتويج تشيلسى الإنجليزى بلقب البريميرليج مع جوزيه مورينيو موسم 2014/2015 ، وفى الموسم التالى الكارثى للبلوز وخلال مباراة ساوثهامبتون على ملعب ستامفورد بريدج التى خسرها الفريق بنتيجة 3/1 دخل فى أزمة مع ماتيتش وإتهمه بتراجع مستواه الدفاعى واكد أن لا يلعب بشكل جيد داخل الملعب فى ظل القصور الدفاعى الذى شابه فى عدد كبير من المواجهات .
