أنشأت روسيا أسطولاً جديداً من الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية- حسب مصادر أمريكية. وأوضحت شبكة "CNN" الإخبارية الأمريكية، أن أسطول الغواصات الروسية الجديد سيكون جاهزا للحرب بحلول عام 2024. ويفترض أن يضم أسطول الغواصات الروسية بحلول عام 2024 ثماني غواصات حديثة من فئة "بوري 2" أو "بوري أ"، ويمكن لغواصة "بوري 2" أن تحمل 20 صاروخا بالستيا عابرا للقارات من نوع "بولافا" تُقدّر قوته ب100 إلى 150 كيلوطن، أي أن صاروخ "بولافا" أقوى من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية في عام 1945 ب10 مرات، وفقًا لما نشرته وكالة "سبوتنيك". ويمكن لصاروخ "بولافا" أن يحمل 10 قطع سلاح نووي أو فرط صوتي، وهذا يعني أن الغواصة الواحدة من فئة "بوري 2" تستطيع إطلاق 200 صاروخ فرط صوتي، وهو خطر لا تقدر الولاياتالمتحدة على درئه الآن، مشيرة إلى ذلك الشبكة الإخبارية الأمريكية.