أشارت معلومات نقلتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى أن طاقم السفارة الأمريكية في كوبا الذي أعيد إلى البلاد بسبب أمراض غامضة، قد يكون سببها إشعاعات مايكروويف تقف خلفها الحكومة الكوبية. وبإمكان موجات الميكروويف إرسال بشكل غير مرئي أصوات انفجارات مؤلمة وذبذبات بإمكانها شل المهاجمين وشن حرب نفسية. وكانت التقارير أشارت أنه من أواخر 2016، عانى موظفون ودبلوماسيون أمريكيون في الصينوكوبا من أعراض وأمراض غامضة أصابت أكثر من 30 شخصاً وأسفرت عن تدهور العلاقات مع الولاياتالمتحدة. ورغم خلو التقرير الطبي الرسمي عن ذكر لموجات الميكروويف إلا أن مؤلف دراسة نشرت نتائج التقرير الفحوصات الطبية للمرضى في كوبا ومدير مركز إصابات الدماغ وعلاجها في جامعة بنسلفانيا، دوجلاس إتش. سميث، قال إن موجات الميكروويف تعتبر الآن مشتبهاً رئيسياً بظل الكشف عن تعرض طاقم السفارة من أضرار في الدماغ. وعلى الرغم من المعلومات المذكورة في التقرير، إلا أن الصحيفة تبقى على مسافة من الإعلان أن "السلاح" المستخدم في كوبا كان موجات المايكرويف، طارحة جملة من الأسئلة عن الجهة التي تقف خلف الحادثة.