قالت وزارة الخارجية الكوبية، أمس، إن المحققين في كوبا لم يعثروا على أي مصدر ل "أصوات غامضة" سبق وأن ادعت دبلوماسية أمريكية أنها سمعتها في منزلها بالعاصمة الكوبية هافانا، ما تسبب في فزعها والإضرار بحالتها الصحية. وقالت الوزارة إنّ "المحققين الكوبيين لم يعثروا على أي مصدر محتمل لأصوات غامضة في منزل الدبلوماسية الأمريكية، بحسب وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية"بي.بي.سي" أن أعراض صحية ظهرت على 20 دبلوماسيا أمريكيا في هافانا تشبه تلك المرتبطة بإصابات الدماغ، فيما أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن تلك الأصوات نتيجة استخدام سلاح سري غير معروف وقد يكون جهازا صوتيا أو يطلق موجات مايكرويف. وأفادت "بي.بي.سي" بأن أعراض هذا المرض اشتملت على فقدان السمع، وضعف في الإدراك، والدوار، والأرق، ومشكلات في الرؤية، مشيرة إلى أن الجزء الأكبر لتلك الحالات يعود للفترة مابين عام 2016 وصيف 2017، حيث نتج عن ذلك سحب الولاياتالمتحدة عددا من دبلوماسييها من هافانا وطرد دبلوماسيين كوبيين من واشنطن.