أكد قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، اليوم الخميس، أن بلدانهم الثلاثة "تؤمن بأن الرئيس السوري بشار الأسد، المسئول عن اللجوء إلى القوة العسكريّة العنيفة ضد شعبه. واضافوا أنه فقد كل شرعيته ولا يمكنه الإستمرار في قيادة هذا البلد، داعين إياه لمواجهة حقيقة رفض السوريين لنظامه والتنحي من أجل مصالح سوريا ووحدة شعبها".
وفي بيان صادر عن ديفيد كاميرون ونيكولا ساركوزي وأنجيلا ميركل، كرروا إدانتهم للقمع الدموي للمتظاهرين "الشجعان والمسالمين" في سوريا.
منددين ب"الخروقات الخطيرة لحقوق الإنسان، التي ارتكبها الأسد وحكومته خلال الأشهر الماضية"، وأضافوا: "نحن ندعم بشكل قوي فرض عقوبات قاسية ضد نظام الرئيس الأسد".
كما طالب قادة البلدان الثلاثة "بإلحاح" النظام السوري "بوقف كل أعمال العنف فورا وبإطلاق سراح معتقلي الرأي والسماح بدخول البعثة المستقلة للأمم المتحدة لتقييم الأوضاع في سوريا لكي تعمل بحريّة".
وأضاف البيان: "كما فعلت شعوب عربية أخرى خلال الأشهر الماضية يحق للسوريين أن يطالبوا بحريتهم في التعبير والعيش في كرامة واختيار مسئوليهم بحريّة".
كما أكد كاميرون وساركوزي وميركل استمرار بلادهم بالعمل مع الشعب السوري ودول المنطقة وشركائهم الدوليين.
وبالتنسيق مع الدور المركزي للأمم المتحدة، لدعم مطالب الشعب السوري لتحقيق انتقال سلمي وديمقراطي للسلطة في سوريا.
مشيرين إلى تجاهل السلطات السوريّة للنداءات المتكرّرة، التي أطلقت تكرارا في الفترة الأخيرة من مجلس الأمن الدولي ودول عدّة في المنطقة، كدول مجلس التعاون الخليجي.
ومن الأمين العام لجامعة الدول العربيّة ومنظمة التعاون الإسلامي، وأضاف البيان: "السلطات السوريّة تتابع بشكل عنفي ودموي قمع مواطنيها وترفض بشكل واضح تلبية مطالبهم المشروعة".
لافتين إلى تجاهل السلطات السوريّة كل أصوات المواطنين السوريين وتضليلهم كما المجتمع الدولي "بوعود فارغة".