سيناريو تخيلي.. "طرد دياز مطلب اتحادي" ماذا لو نجحت مفاوضات الأهلي مع الأرجنتيني رامون دياز؟

شن جمهور نادي الاتحاد السعودي هجومًا لاذعًا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي على المدير الفني للفريق الأول، الأرجنتيني رامون دياز على خلفية التصريحات التليفزيونية التي أدلى بها وتسببت بتوتر العلاقة بينه وبين الاتحاديين.
وطالبت جماهير الاتحاد الغاضبة عبر موقع التواصل "تويتر" برحيل المدرب الأرجنتيني من خلال تدشين هاشتاج بعنوان "طرد دياز مطلب اتحادي" وذلك عقب حديثه لقناة "TYC" الأرجنتينية والتي أكد من خلالها أنه الأنسب لتولي تدريب المنتخب الأرجنتيني.
وأكدت صحف أرجنتينية، أن رامون دياز تواصل مع رئيس الاتحاد الارجنتيني ماكري ليؤكد له بأنه متاح لتدريب المنتخب، وأخبره أن الأرجنتين تحت قيادته ستتحصل على كأس العالم في مونديال 2022.
وقالت صحيفة "Doble" الأرجنتينية أن رامون دياز قام بعشرات المكالمات لشخصيات رياضية وسياسية يطلبهم فيها إعطاءه قيادة منتخب الأرجنتين، وأكثر كلمه رددها لهم "أنا متأكد أن هذا وقتي".
وفي مايو الماضي، كان رامون دياز قريبًا من تولي القيادة الفنية للنادي الأهلي المصري خلفًا لحسام البدري الذي رحل بعد سلسة النتائج السلبية للفريق وقتها، إلا أن المفاوضات أخذت اتجاهًا آخر حينها وتحولت وجهة الأرجنتيني ناحية الاتحاد السعودي وابتعد عن القلعة الحمراء وعادت مفاوضات الأحمر إلى نقطة الصفر.
مايحدث مع دياز حاليًا في السعودية بعد انقلاب جماهير الاتحاد عليه ورغبته في الرحيل لتدريب منتخب بلاده في هذا الوقت الحرج قبل انطلاق الموسم بأسابيع قليلة يثير في أذهاننا عدة تساؤلات :-
"ماذا لو نجحت مفاوضات الأهلي مع دياز"؟
- يعد دياز من أهم المدربين الأرجنتينين المتواجدين حاليًا فلو تولى تدريب النادي الأهلي المصري وفي نفس الوقت خرج على الجماهير بتلك التصريحات المثيرة وعرض نفسه لتدريب الأرجنتين لتسبب في مشكلة كبيرة بينه وبين جماهير القلعة الحمراء عبر وسائل السوشيال ميديا وكان الأمر سيشبه بثورة جماهيرية عليه حينها.
- كان سيترك "دياز" الأهلي في فترة ومرحلة صعبة يمر بها حاليًا وستهتز ثقة اللاعبين في نفسهم خصوصًا أن الفريق لديه مباراة مصيرية أمام تاونشيب رولز في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أفريقيا، بالإضافة إلى أن الأهلي يحتاج الاستقرار في الفترة الحالية نظرًا لمنافسته المرتقبة مع الزمالك وبيراميدز في الدوري بالموسم الجديد.
- كما أن رحيل دياز عن الأهلي، في حالة قبوله لتدريب الأحمر، كان سيكون بمثابة نقطة خلاف جديدة بين جماهير الأهلي والمستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة السعودية، نظرًا لاعتقادهم وظنهم الخاطئ بأنه سيكون وراء رحيل المدرب الأرجنتيني عن القلعة الحمراء بعد الأزمات التي مرت بينه وبين مجلس الأهلي.