كتب – محمد اللاهوني فشلت مفاوضات النادي الأهلي مع الأرجنتيني رامون دياز المدير الفني المخضرم الذي تولى قيادة نادي الاتحاد السعودي في الساعات الماضية. وأثار فشل مفاوضات الأهلي مع دياز رغم أن الأنباء الواردة من القلعة الحمراء أكدت أن المدرب الأرجنتيني وافق على قيادة الفريق المصري حالة من الغضب بين جماهير الأهلي. وجاء فشل المفاوضات لعدة أسباب يستعرضها "الوفد سبورت" في التقرير التالي: أزمة الجهاز المعاون يبقى على رأس أسباب الخلاف تشكيل الجهاز المعاون في ظل رغبة دياز في الاستعانة بجهاز معاون أجنبي يضم نجله إيميليانو دياز المدرب المساعد ومدربا إضافيا آخر ومحلل أداء ومعد بدنيا ومتخصصا في العلاج الطبيعي بجانب إلغاء منصب مدير الكرة وعدم ضم أي مساعدين مصريين. وطلب مسئولو الأهلي تقليص معاوني دياز إلى 3 فقط مع الاعتماد على أبناء النادي في باقي المناصب الفنية سواء المدرب العام أو المساعد أو مدير الكرة أو مدرب الحراس. الشرط الجزائي دار خلاف أيضاً بين لجنة الكرة والشرط الجزائي في عقد رامون دياز. وطلب رامون دياز إضافة شرط جزائي في عقده بسداد 3 شهور حال رحيله عن النادي وهو ما رفضه مسئولو النادي خوفاً من فشل التجربة وإلزام النادي بمبلغ مالي كبير حال إقالته. دعم آل الشيخ دار خلاف داخلي عنيف بين أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي حول دعم المستشار تركي آل الشيخ الرئيس الشرفي للنادي لراتب رامون دياز. وقاد العامري فاروق نائب رئيس النادي ومعه جبهة تضم رانيا علواني وطارق قنديل ومهند مجدي وإبراهيم الكفراوي اتجاهاً قوياً لعدم إتمام التعاقد مع دياز من الأساس نظراً لأن راتبه يفوق قدرات النادي المالية وكان يصل إلى 3 ملايين دولار سنوياً وهو ما يتخطى 100 مليون جنيه في فترة التعاقد لموسمين وطالبت جبهة العامري بتوضيح كيفية تدبير هذا المبلغ واشترطت قيام تركي آل الشيخ بإيداع المبلغ كاملاً في البنك من الآن كي لا يتحمل النادي قيمة أي مبلغ مالي للتعاقد وهو ما لم يحدث لينتقل دياز للاتحاد السعودي بدعم من آل الشيخ نفسه.
