رغم اعتقاد الكثير من الناس أن حياة المشاهير مرفهة ولا تحتوي على أية مشاكل إلا أن نهايات الكثير منهم تتنافى تماما مع هذا المعتقد السائد. الفنان إسماعيل ياسين، توفي في مايو 1972 عن عمر 59 عاما ومات وحيدا على فراشه وفقيرا بعد أن هجره أصدقاءه. الفنانة السورية أسمهان، في عام 1944 انقلبت سيارتها في الترعة أثناء سفرها لقضاء فترة راحة من العمل وغرقت هي ومديرة أعمالها بينما نجا سائق السيارة وكان عمرها 26 عاما، أما الفنان أمين الهنيدي فاكتشف إصابته بالسرطان وبدأ ينفق أمواله على العلاج، حتى توفى فى المستشفى، ولم تستطع أسرته دفع باقى مصروفات علاجه التى بلغت 2000 جنيه، فقامت المستشفى باحتجاز الجثة، حتى نجحت الأسرة فى توفير المبلغ. المخرج نيازي مصطفى، في أكتوبر عام 1986 اكتشف مقتله الطباخ الخاص به حيث دخل الشقة وجد جثة المخرج الشهير ملقاة فوق الأرض بجانب دولاب غرفة نومه موثوق اليدين إلى الخلف، أما الممثل اللبناني الياس رزق: توفي عام 1986 منتحراً برصاصة أطلقها على رأسه لكثرة مشاكله المادية، والفنان أنور إسماعيل، عثر على جثته عام 1989 متعفنة وعارية داخل إحدى الشقق بحى السيدة زينب، وبعد الكشف عن الجثة وجد أن السبب الرئيسى للوفاة هو تناولة جرعة هيروين زائدة أودت بحياته. وتوفي الفنان حاتم ذو الفقار وحيداً في شقته عام 2012 ولم ينتبه أحد إلى رحيله إلّا بعد مرور أيام عدة على وفاته عن عمر يناهز 58 عاماً، أما النجمة العالمية داليدا، فانتحرت عام 1987 بجرعة زائدة من الأقراص المهدئة بعد أن تركت رسالة تحمل "سامحوني الحياة لم تعد تحتمل " وكان عمرها 69 عاما. المطربة ذكرى، قتلها زوجها رجل الأعمال المصري أيمن السويدي بخمس وعشرين رصاصة عام 2003 وكان عمرها 37 عاما ثم انتحر هو أيضا في شقتهما بمنطقة الزمالك، والفنانة سعاد حسني، توفيت إثر سقوطها من شرفة منزلها في لندن عام 2001 عن عمر يناهز 59 عاماً وحتى الآن تدور الشكوك حول قتلها أو انتحارها فقد ماتت ومعها سر وفاتها. وتوفيت الفنانة سعاد نصر في يناير 2007 بعد دخولها في غيبوبة إثر إعطائها جرعة مخدر تمهيدًا لإجراء عملية لشفط الدهون ونتج عنها حالة غيبوبة كاملة استمرت عاما كاملا، أما الفنانة اللبنانية سوزان تميم، فقتلت في شقتها في دبي عام 2008 وكان عمرها 31 عاما حينها. الفنان صلاح قابيل، دخل في غيبوبة سكرفاعتقد الأطباء خطأ أنه مات وتم دفنه لكن بعد دفنه سمع حارس المقبرة صوت صراخه ولكن عندما فتحوا المقبرة وجوده ميتا بأزمة قلبية. الفنان عبد الفتاح القصري: أصيب بالعمى المفاجئ على خشبة المسرح أثناء عمله فى إحدى المسرحيات مع النجم إسماعيل ياسين ثم هجرته زوجته التى كانت أصغر منه بسنوات وطلبت الطلاق بعد أن خدعته واستولت منه على كل أمواله، ثم أصيب أيضا بمرض تصلب الشرايين الذى أدى إلى إصابته بفقدان الذاكرة والهذيان فأنكره الأصدقاء فى الوسط الفنى وتركوه وحيداً يعانى من الأمراض والفقر فاضطر للى السكن فى غرفة تحت بير السلم فى الشرابية، وكانت ترعاه سيدة فقيرة، وعندما علم بعض الفنانين منهم هند رستم بالحالة المزرية التى وصل إليها جمعوا مساعدات مالية وأودعوه إحدى المستشفيات ومات بها عن عمر يناهز 58 عاما. الفنان محمود المليجي توفي يونيو عام 1983 فى عمر ال73 إثر أزمة قلبية حادة، أمتم الفنان السوري نضال سيجر، فعانى من مرض سرطان الحنجرة لفترة طويلة وقام بأكثر من عملية لكنه خسر صوته وأصبح أخرساً لفترة قصيرة، ثم توفي متأثراً بمرضه في يوليو 2013، والفنان يونس شلبي تعرض لأزمة قلبية عام 2001 واضطرت أسرته إلى بيع ممتلكاتهم لدفع تكاليف علاجه إلى أن عالجته الدولة على نفقتها.