عاد إلى القاهرة مساء اليوم أحمد حمدي خليفة (26 سنة) أحد مصابي ثورة 25 يناير قادما من فرنسا على متن طائرة مصر للطيران بعد غياب استمر 4 أشهر تلقى خلالها العلاج في إحدى المستشفيات هناك. ويرافق خليفة شقيقه والطبيب النفسي الفرنسي برنار لوفون ، حيث تم نقله إلى مستشفى الحلمية العسكري لاستكمال علاجه . ووجه المصاب عقب وصوله للمطار من داخل سيارة الإسعاف الشكر لكل الجهات التي ساهمت في سفره لتلقيه العلاج ، وحمد الله على عودته إلى أرض مصر . من جانبه قال شقيقه ابراهيم ان أحمد أصيب فى ميدان التحرير بزجاجة مولوتوف أمام مبنى الحزب الوطني وأصيب بحروق شديدة في صدره وأنحاء متفرقة من جسده تبلغ نسبتها 80 % . وأضاف أن جمعية "مصريون مدنيون" قامت بالاتصال به للتعرف على حالته ومن خلال تعاونهم مع إحدى الجمعيات الخيرية الفرنسية تم تسفيره إلى باريس لتلقيه العلاج فى مستشفى بيرسى على نفقة الجمعية الفرنسية التي تكفلت بعلاج ألف حالة من مصابي ثورة 25 يناير. وتابع قائلا ان أحمد أجريت له فى فرنسا كل العمليات اللازمة ، حيث استمر علاجه 4 شهور ، وسيعود إليها مرة أخرى كل عام لمتابعة حالته. وأوضح أن عودته لمصر هي من أجل استكمال علاجه بمستشفى الحلمية العسكرى، حيث سيبدأ معهم جلسات للعلاج الطبيعى . كان فى استقباله بمطار القاهرة عدد كبير من أفراد أسرته ومجموعة من الشباب وبعض أعضاء جمعية "مصريون مدنيون" وبعض رجال القوات المسلحة الذين قاموا بنقله إلى مستشفى الحلمية العسكري. أ ش أ