تحل، اليوم الخميس، الذكرى الثانية والثلاثين على رحيل الموسيقار والفنان اللبناني عاصي الحلاني، والذي يعد أحد أهم أعمدة المسرح الغنائي في لبنان والعالم العربي. وفي السطور المقبلة، يستعرض "الفجر الفني" معلومات عن الرحباني. 1-ولد عاصي في الرابع من مايو 1923، فِي قَرية أَنطلياس، لأبوين هُما حنّا الرّحبانِيّ وسعدى صَعب. 2-شكل مع أخيه منصور الرحباني فرقة "الأخوين رحباني" وقدم معًا العديد من الأغاني والأفلام والمسرحيات الناجحة. 3-تزوج عاصي من المطربة اللبنانية فيروز عام 1955، وأنجب منها زياد، الذي ولد عام 1956، هالي عام 1958، ليال عام 1960 توفيت عام 1988، وريما عام 1965. 4-قدم في السينما ثلاثة أفلام والتي قام بكتابة الموسيقى والقصة والسيناريو والحوار بالاشتراك مع أخيك منصور، وقام ببطولتها زوجته فيروز، وهي بيّاع الخواتم 1965 من إخراج يوسف شاهين، وسفربرلك "المنفى" 1967 و"بنت الحارس" 1968 من إخراج هنري بركات. 5-حصل على العديد من الجوائز والأوسمة، أهمها: "وسام الإستحقاق اللبناني المُذهّب من بعد مهرجانات بعلبك 1957، وسام الإستحقاق السوري من الدرجة الأولى 1968 بعد تقديم مسرحيّة الشخص، ووسام الأرز اللبناني من رتبة ضابط أكبر، في منزله بالرابية 1985. 6-رحل عاصي في الحادي والعشرين من يونيو 1986، بعد غيبوبة دامت ستة أشهر، عن عمر ناهز الثالثة والستين. 7-في عام 1995، أعاد نجله زياد توزيع موسيقاه في أسطوانة بعنوان "إلى عاصي" وغناه مع والداته. 8-قدمت ابنته ريما فيلم وثائقي بعنون "كانت حكاية" من تصويرها وأخرجها في ذكراه الثالثة والعشرين عام 2009. 9-في ذكرى رحيله الثلاثين عام 2015، أقيم معرض على شكل مغارةٍ من الذكريات أو ممر زمني في حياة عاصي الفنّية، تضمن أهم المحطات في مسيرته، كما وعُرِضَت وللمرّة الأولى مقتطفاتٌ من حفلة لندن، مسرح البلاديوم 1978، من تصوير ليال الرّحباني، ووُزِّعَ في هذه الاحتفالية كُتيبٌ خاص جَمعَ بعض مقولات عاصي وآرائه وفلسفته الفنيّة.