اليوم السادس بالمونديال - الفراعنة يودعون والسنغال تحفظ ماء وجه إفريقيا.. والبرازيل في أزمة

انتهت أحداث هذا اليوم الكروي السادس في منافسات مونديال روسيا 2018، والذي شهد العديد من الأحداث والمفاجآت السعيدة والغير سعيدة على محبي وعشاق الساحرة المستديرة في أنحاء العالم.

ويرصد لكم "الفجر الرياضي" أبرز أحداث اليوم، على النحو التالي:

-انتصار اليابان على كولومبيا:

انتصر المنتخب الياباني على نظيره الكولومبي بهدفين مقابل هدف، في إطار منافسات الجولة الأولى بالمجموعة الثامنة، فى مونديال روسيا 2018.

شهدت هذه المباراة إشهار أول بطاقة حمراء في هذه النسخة من المونديال، وحصل عليه "كارلوس سانشيز" لاعب كولومبيا.

وصار المنتخب الياباني هو أول منتخب آسيوي يحقق الفوز على منتخب من قارة أمريكا الجنوبية في كأس العالم.

-السنغال تحقق المفاجأة بالفوز على بولندا:

حقق المنتخب السنغالي مفاجأة كبيرة، بعد أن حقق فوزًا ثميناً على نظيره البولندي بهدفين مقابل هدف، في إطار منافسات الجولة الأولى بالمجموعة الثامنة في كأس العالم.

ويعد فوز السنغال هو الفوز الأول لمنتخب إفريقي بالمونديال، كما كرر أسود التيرانجا إنجازهم في مونديال 2002 عندما افتتحوا مشوارهم بالفوز علي منتخب أوروبي وهو فرنسا "حاملة اللقب في نسخة 1998".

-إصابة نيمار:

تعرض نجم المنتخب البرازيلي نيمار جونيور دا سيلفا للإصابة في كاحله الأيمن، خلال استعدادات فريقه لمواجهة منتخب كوستاريكا، في إطار منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الخامسة، في مونديال روسيا 2018.

-مصر تودع المونديال مبكرًا:

ودع المنتخب المصري مونديال روسيا 2018 مبكرًا، بعدما تلقى هزيمة قاسية على يد نظيره الروسي بثلاثة أهداف مقابل هدف، في إطار منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الأولى.

وكان الفراعنة قد تلقوا الهزيمة أمام منتخب أوروجواي بهدف نظيف، وبالتالي يصبح المنتخب المصري خالي الوفاض بدون رصيد من النقاط.

-صلاح يكسر عقدة مجدي عبد الغني:

نجح الدولي المصري محمد صلاح في إحراز الهدف الوحيد للمنتخب المصري بمونديال روسيا 2018 حتى الآن من ركلة جزاء في شباك الدب الروسي، ليقضي بذلك على ذكرى الهدف الذي سجله نجم الكرة المصرية السابق مجدي عبد الغني في مونديال 1990 في مرمى منتخب هولندا.

-استمرار مسلسل الأهداف العكسية:

تكرر مشهد الأهداف العكسية خلال النسخة الحالية من كأس العالم بروسيا 2018، حيث تم إحراز 5 أهداف عكسية حتى الآن، وهو أكبر رقم تم تسجيله في المونديال بعد الرقم الذي تم تسجيله في مونديال فرنسا 1998، الذي شهد 6 أهداف عكسية.