منافسة شرسة تشهدها دور العرض السينمائي، في عيد الفطر المقبل، بين فيلمي "حرب كرموز" للمخرج بيتر ميمي، و"كارما" للمخرج خالد يوسف، حيث يختلفان عن نوعية الأفلام المشاركة في الموسم، والتي تصنف كأفلام كوميدية، أمثال "ليلة هنا وسرور" ل محمد إمام وياسمين صبري، و"قلب أمه" لهشام ماجد وشيكو، و"الأبلة طمطم" لياسمين عبدالعزيز. وفي السطور التالية، يرصد "الفجر الفني"، أسباب تجعل الفيلمين السابقين في صدارة قائمة أفلام عيد الفطر، من حيث إيرادات دور العرض السينمائي. *حرب كرموز 1-شعبية أمير كرارة حاز الفنان أمير كرارة، على شعبية كبيرة في مصر، بعد تقديمه الجزء الأول من مسلسل "كلبش" في رمضان الماضي، ليستكمل نجاحه بتقديم الجزء الثاني من العمل في رمضان الجاري، وأصبح الجمهور في حالة ترقب شديدة لأولى بطولات "كرارة" في السينما، في فيلم "حرب كرموز". 2-بويكا يشارك الفنان العالمي سكوت ادكنز، الشهير باسم "بويكا"، في بطولة فيلم "حرب كرموز"، ويعد وجوده ظاهرة جديدة تطرأ على أفلام المنتج محمد السبكي، خاصة بعد نجاحه مع الفنان أحمد السقا، في فيلم "هروب اضطراري"، مما جعل الجمهور مهتماً بعمله الجديد مع "كرارة" و"بويكا". 3-أحمد السقا يشارك الفنان أحمد السقا، كضيف شرف في فيلم "حرب كرموز"، وهو نجم صاحب جماهيرية كبيرة في مصر والوطن العربي، وحققت أفلامه أعلى الإيرادات في السينما المصرية، وهو ما يزيد من إقبال الجمهور على مشاهدة الفيلم، ليكتشف ما يقدمه "السقا" خلال الأحداث. *كارما 1-سحب الترخيص شهدت الساعات الماضية، حالة من الجدل الشديد، حول قرار جهاز الرقابة على المصنفات الفنية برئاسة د. خالد عبدالجليل، بسحب ترخيص عرض فيلم "كارما"، الذي أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن تتراجع الرقابة عن قرارها، وتسمح بعرض الفيلم بدون حذف. 2-عودة خالد يوسف حقق المخرج خالد يوسف، نجاحات كبيرة بأفلامه السينمائية المعروفة، فضلاً عن مشاركته للمخرج العالمي يوسف شاهين في عدد من الأفلام، وهو ما جعله صاحب رؤية متفردة تجذب الجمهور من جميع الفئات، وبعد سنوات من الغياب، يعود "يوسف" بتقديم فيلم "كارما". 3-عمرو سعد نال الفنان عمرو سعد، شهرة واسعة، بعد تقديم فيلم "مولانا"، الذي حقق إيرادات عالية في السينما، فضلاً عن إثارته حالة من الجدل في الوسطين الديني والسياسي في مصر وبعض الدول العربية، ويعود "سعد" للتعاون مع خالد يوسف في "كارما"، بعدما كونا ثنائي ناجح في أفلام سابقة، أمثال "حين ميسرة"، و"دكان شحاتة".