نظم العشرات من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية، وقفة احتجاجية ظهر اليوم أمام مقر إدارة الجامعة بمنطقة الشاطبي، تضامنا مع دعوة لجنة الحريات بنادى أعضاء هيئة التدريس، ورفعوا خلال الوقفة لافتات تطالب برحيل جميع القيادات الجامعية المنتمية للحزب الوطنى المنحل، والتى تم تعيينها بمعرفة جهاز أمن الدولة، والتي قالوا إنها شاركت فى إفساد الحياة الجامعية والتعليمية. وطالب الأساتذة خلال وقفتهم التى استمرت لمدة ساعة، وزير البحث العلمى الجديد برفع ميزانية البحث العلمي فى الجامعات المصرية، ووضع جدول زمني لرفع مرتباتهم المتدنية، بالإضافة لمطالبتهم المجلس العسكرى بالموافقة على المرسوم المقدم من وزير البحث العلمي السابق، الدكتور عمرو عزت سلامة، الخاص بتنظيم الجامعات، والذي لم تتم الموافقة عليه حتى الآن. وأكد الأساتذة علىى ضروة الاستجابة لمطالبهم السابقة، والخاصة بتعيين عمداء الكليات بالانتخاب الحر المباشر، وقالت الدكتورة فايزة سعد أستاذ حضارة مصر والشرق الأدنى القديم، للفجر، إن هناك اتجاه داخل أوساط أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، للامتناع عن العمل في بداية العام الدراسي الجديد، فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم، وعلى رأسها إقالة الدكتورة هند حنفى رئيس الجامعة، ونوابها الدكتور رشدى زهران نائب شئون التعليم والطلاب، والقيادي البارز في الحزب الوطنى المنحل، والدكتور عصام خميس نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، والذى تم تعيينه لصلاته الوطيدة أيضا بقيادات الوطني المنحل.