استنكر سامح عاشور، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، على المهاجمين، سكوتهم عن عدم بناء نادي جليم إبان حكم الإخوان المسلمين، وما إن تولى المجلس الحالي النقابة بدأوا يطالبون بالنادي، ومع ذلك تم إنهاء جميع التراخيص. وعرض النقيب، خطوات تعظيم الاستثمار، ذاكرًا قرية المحامين فى الغردقة، قائلًا: "توصلنا إلى تحقيق الاستفادة بكامل الأرض بعد الاتفاق مع أحد المكاتب الاستشارية لفتح المساحة على الممشى السياحى لاستغلاله محلات وبازارات يحقق دخل للنقابة". وضرب مثلًا آخر لهذه الخطوات الاستثمارية، بالمركب السياحى الذى اشترته النقابة أمام نادى المعادى، والذى تبين أن تكلفة تطويره وتشغيله ستصل إلى 12 مليون جنيه، فتم عرض المركب على شركات قامت إحداها بعرض لاستئجاره سنويا بما يعادل قيمته. وتحدث النقيب عن تفاصيل مشروع دمغة المحاماة الاليكترونية، وكيف كان التعاقد مع إحدى شركات المخابرات لحماية الدمغة من التزوير والسرقة، واعادة توريد حقيقة مدخولات الدمغة الحقيقة التى تستخدم بدلا من المبالغ الضعيفة التى تصل من وزارة العدل موضحا بأنه يمكن ان تطبع برقم قيد المحامي ورقم الدعوى وبالتالي تتوافر دلائل اشتغال بدء المرحلة الاولي لمشروع الدمغة. ونوه النقيب ببدء تفعيل المرحلة الاولي من شروع الدمغة الجديدة في الاسكندرية والبحيرة ودمياط منتصف يوليو المقبل ثم في مدن القناة كمرحلة ثانية وباقي المحافظات كمرحلة ثالثة. جاء ذلك خلال حفل تكريم شيوخ المحامين ورموز العمل النقابي بالإسكندرية مساء أمس السبت، بقاعة المؤتمرات بجامعة الإسكندرية.