واصلت شخصيات أمريكية، إعلان تنصلها من علاقتها بقطر بعد أن باتت الصلة بالدوحة عبئاً بسبب سياساتها التحريضية المشبوهة وعلاقتها بالتنظيمات الإرهابية، وفيما أعلنت شركة علاقات عامة كبرى، قطع التعاملات مع الدوحة، أكد رجل الأعمال الأمريكي، جوي اللحام، أنه سيتقدم للمحكمة بوثائق تدين قطر في قضية إليوت برويدي معلناً في بيان قطع علاقته بالدوحة. وكانت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية نشرت، تقريراً تحدثت فيه عن إعلان رجل أعمال أمريكي ووكلاء كانوا يمثلون دوراً مهماً في محاولات قطر للتقرب من الإدارة الأمريكية قطع علاقتهم بالدوحة؛ بسبب تهديدها السلام في الشرق الأوسط وأوردت المجلة الأمريكية اسم جوي اللحام، وهو رجل أعمال يهودي من أصل سوري، وصاحب مطعم في نيويورك، لافتة إلى أنه ساعد قطر في القيام باستثمارات مفيدة سياسياً، لكنه قطع علاقته معها أخيراً. وتأكيداً لما نشرته المجلة، أصدر اللحام بياناً أعلن خلاله قطع علاقته بقطر، كما تحدث عن الوثائق التي طلب منه تقديمها ضمن دعوى قضائية رفعها إليوت برويدي، وقال جوي اللحام، عبر بيانه الذي قدمه لبرنامج راتشيل مادو عبر شبكة "إم إس إن بي سي" الأمريكية، إنه عندما بدأ العمل مع قطر لم يكن هناك موعد بدء محدد أو عقد مكتوب، ولم يخبره أبداً المحامون القطريون ما إن كان عليه التسجيل بقانون الوكلاء الأجانب، وأضاف رجل الأعمال الأميركي أنه لم يدرك مطلقاً أنه كان وكيلاً قانونياً لقطر، لكنه أوضح أيضاً أنه بدءاً من يوم الجمعة لم يعد يمثل أي شيء بالنسبة لهم، في تنصل واضح من علاقته بأمراء الدوحة. وأوضح أنه تقدم بتقرير، مشترك للتسجيل وإنهاء التسجيل بقانون الوكلاء الأجانب، لافتاً إلى أنه ربما لا يكون مطلوباً، لكنه يريد أن يكون السجل العام واضحاً وأنه لم يعد على صلة بهم. وفيما يتعلق بالقضية التي رفعها إليوت برويدي ضد قطر، قال جوي اللحام إن قضية برويدي وعمله لصالح قطر ليسا مرتبطين، مشيراً إلى أنه خطط لإعلان استقالته، إلى ذلك أعلنت شركة علاقات عامة أمريكية كبرى، الخميس، قطع التعاملات مع قطر بعد دعوى قضائية ضد الدوحة، بسبب عمليات اختراق إلكترونية. وكشفت شركة ستونينغتون ستراتيجيز، التي لديها عقد بقيمة 300 ألف دولار شهرياً مع قطر لتحسين صورتها، عن القرار في تغريدة لرئيسها التنفيذي نيكولاس موزين. وقال موزين في تغريدة: "ستونينغتون ستراتيجيز لم تعد تمثل دولة قطر"، وتأتي هذه الخطوة بعد أسبوعين من إقامة النائب الجمهوري إليوت برويدي، دعوى قضائية ضد "ستونينغتون" و"موزين" ومسؤولين في قطر، ومن بينهم شقيق تميم بن حمد وتقدم إليوت، وهو أحد معاوني الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدعوى قضائية يتهم فيها عملاء استخبارات سابقين بالتواطؤ في "مؤامرة" مع الدوحة لتشويه سمعته عبر اختراق رسائل بريده الإلكتروني.