7 يونيو 2008، كان المصريون على موعد مع رحيل رئيس وزراء مصر مصطفى خليل، الذي تقلد مناصب كثيرة إدارية ووزارية حتى وصل إلى قمة المناصب وهو رئاسة الوزراء. ولد الدكتور مصطفى خليل في إحدى قرى محافظة القليوبية في مصر عام 1920م، درس في كلية الهندسة وتخرج منها في عام 1941م، ابتعث إلى الدكتوراه، وحصل عليها من جامعة (إلينوي) في الولاياتالمتحدةالأمريكية عام 1951. هندسة السكة الحديدية وعمل مهندس بهيئة السكك الحديدية المصرية 1941-1947، أستاذ بكلية الهندسة جامعة عين شمس 1951-1956 ، وفي الفترة من 1956-1966، و شغل بعدها مناصب وزارية عديدة في الفترة من عام 1956م وحتى عام 1966م. مناصب وزارية ل"خليل" فقد شغل وزارات المواصلات والنقل والاتصالات، ونائباً لرئيس الوزراء لشؤون النقل والمواصلات، ثم نائباً لرئيس الوزراء لشؤون الكهرباء والبترول والطاقة، وذلك في حكومة الوحدة، التي نشأت بين مصر وسوريا في الفترة من عام 1958م وحتى عام 1961م. وكذلك وزير الاسكان، نائب رئيس الوزراء والطاقة الكهربائية والثورة المعدنية، عين رئيس للوزراء 1978، رئيس للوزراء ووزير الخارجية 1979. رئاسة الإذاعة والتليفزيون وعندما استقال من الحكومة، شغل بعد ذلك منصب رئيس الإذاعة والتليفزيون، أو الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون فى الفترة من يونيو عام 1970 وحتى أبريل عام 1971، حيث انتخب بعدها أميناً عاماً للاتحاد الاشتراكى وكلفه الرئيس السادات بالعمل على تغيير النظام السياسى فى مصر، من نظام الحزب الواحد إلى نظام الأحزاب الذى أخذت به مصر بعد ذلك فى شكل منابر. رئاسة مجلس الوزراء رافق الدكتور مصطفى خليل الرئيس السادات فى رحلته الشهيرة إلى القدس فى نوفمبر عام 1977، وكُلِّف بعدها برئاسة الوزراء وشكَّل الحكومة فى الفترة من أكتوبر عام 1978، وحتى مايو عام 1980. نائب رئيس الحزب الوطني عام 1980، شغل الدكتور مصطفى خليل منصب نائب رئيس الحزب الوطنى، ومما يذكر له أنه قام بإعداد الخطة القومية لتحديث وسائل النقل والمواصلات فى مصر من 1959 إلى 1965، وأيضا إعداد الخطة الصناعية القومية الثانية عام 1966 وإعداد الهيكل التنظيمى لأول قطاع عام والقوانين الخاصة المتعلقة به.