- 3 محاور أساسية في خطة تطوير التعليم الأزهري - رئيس لجان مراقبة الامتحانات بالمعاهد: وصلنا لمستوى متميز من الخطة الموضوعة لربط الإسلام بالحياة الواقعية - رئيس المعاهد: تدريس مادةالثقافة الإسلامية للرد على كل الأفكار الهدامة - شومان: دائما نهاجم لكن التعليم الأزهري ماض بقوة يعتبر التعليم الأزهري أساس بناء الشخصية المصرية، بتخريجه علماء دين وأئمة يعلمون الناس أمور دينهم، فبدونه تزداد نسبة الأمية الدينية، وتضحل الثقافة الإسلامية ، من أجل ذلك كان للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر القرار رقم 8 في عام 2013، بتشكيل مجموعة من اللجان، لإصلاح وتطوير التعليم الأزهرى فى كل مراحله، الأمر الذي على إثره بدأ لجنة إصلاح التعليم الأزهري مهامها وبدأت منذ عامين تطبيق هذه الخطة على أرض الواقع. ويعد من أعمدة التعلم المصرية، يدرس به أكثر من 2 مليون طالب وطالبة في مرحلة التعليم قبل الجامعي في عشرة آلاف معهد ديني على مستوى الجمهورية، بينما وصل عدد الطلاب الدارسين بجامعة الأزهر قرابة نصف مليون طالب وطالبة فى أكثر من 80 كلية من مصر وجميع دول العالم. وقال الشيخ أحمد عبدالعظيم رئيس لجنة النظام والمراقبة بالشهادة الثانوية بقطاع المعاهد الأزهرية إن خطة تطوير التعليم الأزهري تطبق منذ عامين على أرض الواقع، على 3 محاور، الأول تطوير المناهج بما يتناسب مع كل مرحلة، والمحور الثاني رفع كفاءه المعلم بخطة وتدريبات مستمرة في كل قطاع، والثالثة رفع كفاءة المؤسسة التعليمة . وأضاف أنه تم مراعاة أن تكون المناهج مناسبة للعصر والواقع الذي نعيشه، مشيرا إلى أن التعليم الأزهري وصل لمستوى متميز من كمال الخطة الموضوعة، لربط الإسلام بالحياة الواقعية، موضحا أن منهج مادة التربية الإسلامية معد بطريقة جديدة عما كان من قبل حيث كنا نستعين بمنهج التربية والتعليم الأمر الذي ألغي تماما، ليدخل الطالب إلى المرحلة الإعدادية مستوعبا مبادئ الإسلام الصحيحة، التى يتم البناء عليها فى باقى المراحل التعليمية، نركزفيه بصورة أساسية، على تفسير بعضِ آيات القرآن الكريم، ودروس ميسرة من فقه العبادات والمعاملات، بما يتناسب مع المرحلة العمرية . وأشار إلى أن امتحانات الثانوية الأزهرية، خط فيها الأزهر خطوات مشهود بها من ناحية تأمين الامتحانات ومنع الغش، كما أن نظام البوكليت كان موضوع وسبقنا به وزارة التربية والتعليم ضمن الخطة المعمول منذ عام 2013 لمنع أى ثغرات غش، وبسبه وصلنا لأقل نسب غش عن السنوات السابقة. وأشار إلى أن طلاب المرحلة الابتدائية كانوا يدرسون نفس كتاب اللغة العربية للمرحلة الابتدائية في التعليم العام، تغير هذا الأمر واصبح كتاب خاص بمنهج الأزهر بخبراء وتربويون متخصصون، كما تم انشأء ادارة عامة لرياض الأطفال في جميع معاهد مصر بمناهج خاصة. وأشار إلى مادة النحو والبلاغ والمطالعة والنصوص دمجت في كتاب الواحد، وكذلك المواد الشرعية الفقة كتاب بمفرده، والتفسير والحديث في كتاب للتسهيل على الطلاب ومراعاة مستوى عمر الطالب وتخفيفا عليه، وجعلنا المواد التي تحتاجها مرحلته فقط، بما لايقلل أهمية المادة العلمية التي تقدم للطالب وقدمت بكشل فيه إثراء حتى لا تكون ضحله. وتابع: وما تم في المرحلة الإعدادية تم في المرحلة الثانوية الأزهرية، لكن المرحلة الثانوية لم يوجد دمج لأي مواد، لكن الكتاب طبع بشكل جديد، بأهداف عامة للكتاب، وأهداف خاصة لكل درس،مشيرا إلى أنه منذ عامين نطبق الخطبة الموضوعة في 2013 ولازال التطوير مستمر . وأضاف أن التطوير شمل حذف أبواب معينة فى مادة الفقه على المذاهب المختلفة فى بعض المسائل التى لا تتعلق بواقعنا المعاصر، كما تم ترحيل باب الجهاد من المرحلة الإعدادية إلى المرحلة الثانوية. وأوضح الشيخ صالح عباس رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن الخطة الدراسية لمنهج التربية الإسلامية الجديد تم تطبقه في الفصل الدراسي الثاني العام الحالي، والذي أعدته لجنة تطوير المناهج بالأزهر الشريف للمرحلة الابتدائية. وأشار إلى أنه تم تدريس مادة تعنى بالثقافة الإسلامية وضعها شيخ الأزهر، وتتضمن العديد من القضايا التى تتصل بواقعنا، مع تنمية روح الانتماء للوطن، والرد على كل الأفكار الهدامة ومعالجة القضايا المعاصرة وتصحيح المفاهيم المغلوطة. وأوضح أن عدد 201 معهد من المعاهد الأزهرية اعتمدوا مؤخرا من هيئة ضمان جودة التعليم، وأن 99% من المعاهد التي تقدمت للجودة حصلت عليها بالفعل. وقال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، إن التعليم الأزهرى دائما يهاجم، والبعض يطالب بإالغاء الكليات العملية والاكتفاء بالأدبية، وآخرون يطالبون بإغلاق الأزهر كاملا، وفصل مستفيات الأزهر، وغيره. وأكد أن هناك 40 ألف طالب فى أكثر من 100 دولة يأتون لمصر ليدرسوا في الأزهر موضحا: "من ينادون بذلك عليهم أن يتركوا تطوير التعليم فكل طرحهم باطل لا أساس له فالأزهر ماضى بقوة".