قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن منطقة آثار أبو مينا تعاني من ارتفاع شديد لمنسوب المياه الجوفيه ذات الملوحة العالية، فضلا عن الإهمال الذي تعرضت له المنطقة إبان الظروف التى مرت بها البلاد أعقاب ثورة يناير 2011. وأضاف وزيري أن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات اللازمة بإعداد مشروع ضخم لتخفيض منسوب المياه الجوفية، وتم إسناد المشروع لإحدى الشركات المحلية المتخصصة. بالإضافة إلى التعاون مع جميع الجهات المعنية من وزارتي الري والزراعة وإدارة الأديرة والمحافظة لوضع حلول علمية وعملية لحماية المنطقة الأثرية من المياه المسربة اليها من الزراعات المحيطة بها نتيجة الري بالغمر، حيث أن المنطقة تقع فى منسوب منخفض عن المساحات المحيطة بها. جاءت تصريحات وزيري، على هامش زيارة وفد من خبراء عالميين فى مجال المياه و الري والآثار والثقافة والفنون التابعين لمنظمتي اليونسكو والفاو منطقة آثار أبو مينا بالإسكندرية، أمس الاثنين.