الإسكندرية – محرر الموقع - تم إلغاء مؤتمر المصالحة الشعبية بين الشعب والشرطة والذى كان المقرر إقامتة اليوم الثلاثاء فى تمام الساعة السابعة فى مكتبة الإسكندرية وذلك لأسباب أمنية، وذلك بحضور اللواءأحمد عبد الباسط مدير الأمن المهندس أحمد الجيار ودكتور عفت السادات السفير على ماهر واللواء خالد فوزى وكيل الأمن القومى والمستشار عادل إبراهيم والأستاذ جمعه الشوان. - كان من المقرر أن يقام داخل القاعة الكبرى مؤتمر للدكتور حسام تمام باحث فى مجال الحركات الإسلامية ومدير وحدة الدراسات المستقبلية مؤتمر بعنوان (خريطة الحياة الدينية فى مصر) ولكن تم نقلة لقاعة أخرى أصغر لإقامة مؤتمر المصالحة الشعبية بين الشعب والشرطة فى القاعة الكبرى مما أدى إلى إستياء المحاضر والحضور فقرروا التوجه إلى مؤتمر المصالحة والإعتصام داخله والشكوى لمدير الأمن مما حدث على أن يتم الإعتذار رسمياً لهم من قبل إدارة المكتبة أمام الحضور والمسئولين. - أكد العميد خالد غرابة نائب مدير أمن الإسكندرية أن اللواء أحمد عبد الباسط فور علمة بالموقف قرر إلغاء المؤتمر حتى لا يكون هناك ضغينة من الشعب للشرطة. - ولكن أكد الحضور أنه تم إلغاء المؤتمر لخوف قيادات الأمن من الحضور والإشتباك مع الجمهور الغاضب مما حدث والذى يعد مهزلة تنظيمية من المكتبة وعوده لزمن المحسوبية والأفضلية لرجال الشرطة، وقد قرر الدكتور حسام تمام عدم مشاركته مرة أخرى فى مجال التثقيف السياسى أو إلقاء محاضرات داخل المكتبة حتى يتم التحقيق فى هذا الموقف.