أكدت "فيدريكا موجيريني" رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي ووزراء خارجية، بريطانياوفرنسا وألمانيا، سيناقشون مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، مجموعة من الإجراءات وتنسيقها للحفاظ على الاتفاق حول برنامج طهران النووي. وقالت موجيريني، فى مؤتمر صحفي: "سننظر اليوم سوية معه (ظريف) كيف يمكننا تنسيق أعمالنا من أجل الحفاظ على الاتفاق، ستكون هناك اجتماعات مهمة اليوم، التقينا بالفعل هذا الصباح، وكان اجتماعا مثمرا للغاية". والجير بالذكر، أن موجيريني أجرت لقاء ثنائيا مع نظيرها الإيراني في وقت سابق من اليوم، حيث أكد ظريف أن الاجتماع مع موجيريني كان "جيدا" في ظل "التطابق في وجهات النظر" على ضرورة استفادة إيران من الاتفاق النووي. وينص الاتفاق على تعليق طهران برنامجها النووي حتى عام 2025 مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها. يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان قد أعلن يوم 8 مايو الجاري، عن انسحاب الولاياتالمتحدة من الاتفاق الشامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي تم التوصل إليه بين "السداسية الدولية" كرعاة دوليين (روسياوالولاياتالمتحدةوبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا) وإيران في عام 2015، كما أعلن ترامب استئناف العمل بكافة العقوبات التي تم تعليقها نتيجة التوصل إلى هذه الصفقة. ونتيجة لذلك أصبحت الدول الحليفة للولايات المتحدة، أي، فرنسا وألمانيا وبريطانيا، التي أعلنت أنها لا تعتزم الانسحاب من هذه الصفقة، معرضة لمخاطر فرض عقوبات على شركاتها العاملة في إيران، والتي عقدت صفقات اقتصادية مع طهران بمليارات الدولارات، وأعلن شركاء واشنطن الغربيون عزمهم مواصلة الالتزام بشروط الاتفاق مع إيران.