قام اللواء خالد شلبي، مدير الأمن بالقيام بحملة تفتيشية مكبرة، تستهدف البؤر الإجرامية وتجارو حائزي الأسلحة النارية وورش تصنيعها والمكافحة الفعالة للقضاء على ظاهرة الاتجار في المواد المخدرة بكافة أشكالها وضبط حائزيها والمتجرين فيها. وكذا العناصر الإجرامية والخارجين عن القانون والمشهور عنهم أعمال البلطجة وفرض السيطرة. كما قام "شلبي" بتفقد الحملة الأمنية بدائرة مراكز شرطة يوسف الصديق والشواشنة وابشواى والأكمنه والتمركزات نطاق المراكز للوقوف علي مدي إستعداتهم وجاهزيتهم لمواجهة أي ظرف طارئ. تم التأكد من تجهيزات القوات وانتظامهم بالخدمة، كما حث سيادته القوات على تكثيف جهودها لإشعار المواطنين بالأمن والأمان وتحقيق الردع العام والخاص. أكد سيادته علي استمرار وتواصل جهود الحملة الأمنية المشكلة لضبط العناصر الخارجة عن القانون. كما التقي سيادته بالضباط والأفراد وأكد علي ضرورة اليقظة والجاهزية باستمرار وتوعيتهم بواجباتهم المنوطة بهم والظروف الأمنية الراهنة ومتطلباتها وسيناريوهات المواجهة حال أية تداعيات لمواجهة كافة المواقف الأمنية الطارئة في ظل ما تشهده المرحلة الحالية من تحديات خارجية وداخلية وأكد على أهمية احترام المواطنين والعمل بروح القانون. وقام بمتابعة الإجراءات والتوجيهات التي اتخذت لمراجعة عملية تأمين كنيسة ابشواى. ونبه "شلبى"على الخدمات المعينة عليها بشدة اليقظة وتوخى الحيطة وتوسيع دائرة الاشتباه السياسي والجنائي ودقة فحص كافة المترددين على الكنيسة ودقة ملاحظة المارة وحظر ترك اى سيارات أو مركبات بجوار أو أمام الكنيسة والتزام القوات بارتداء الصدارى الواقية من الرصاص والخوذ الصلب والحفاظ على الأسلحة والذخيرة عهدتهم. كما شدد على تشغيل البوابات الألكترونية على مداخل الكنائس. وجه سيادته بضرورة اتخاذ الحيطة والحذر وتوسيع دائرة الاشتباه بشقيه السياسي والجنائي لمواجهة أي خروج عن الشرعية أو أخلال بأمن واستقرار البلاد.