يعيش الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي تحت قيادة حسام البدري المدير الفني، حالة من عدم الاتزان الكروي والفترة العصيبة بسبب النتائج المخيبة خلال المرحلة الماضية. وظهرت ملامح الغضب على مجلس إدارة النادي برئاسة محمود الخطيب، بعد النتائج السلبية الأخيرة والغير معتادة على فريق كرة القدم خلال السنوات الماضية، ما جعل المجلس في حالة اجتماعات متواصلة من أجل بحث أسباب الفشل مؤخرًا.
وبدأ مجلس الإدارة بالفعل في وضع أسماء على طاولة الاجتماعات لخلافة البدري، في حالة أي اخفاق مستقبلي، خاصةً في دوري أبطال إفريقيا.
ويرصد "الفجر الرياضي" هل تكون مباراة كمبالا الأخيرة في عهد البدري، من خلال التقرير الآتي:
بعد أن توج الفريق بلقب بطولة الدوري العام للموسم الحالي، مبكرًا وقبل انتهاء البطولة بستة جولات كاملة، اقتنع الجميع أن الأهلي، بات جاهزًا لالتهام كل من يواجهه بفضل أرقامه القياسية.
وجاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث هبط أداء الفريق كثيرًا وتلقى هزيمة مفاجئة أمام الزمالك، بهدفين مقابل هدف وحيد في ختام الدوري العام بعد غياب دام لأكثر من 11 عامًا لأبناء القلعة البيضاء عن الفوز على غريمهم التقليدي بالبطولة المحلية.
ليفاجئ الجميع وعشاق الأهلي، بعدها بأقل من أيام معدودة بهزيمة جديدة أمام الأسيوطي سبورت، بهدف نظيف ضمن منافسات دور الثمانية لبطولة كأس مصر.
وظن الكل أن الفريق سيفيق من كبوته أمام الترجي التونسي، في افتتاح دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا، إلا أن المارد الأحمر واصل أداءه المخيب للآمال وتعادل سلبيًا أمام الفريق التونسي، على ملعبه وبين جماهيره.
وبالرغم من فوز الفريق مؤخرًا على أياكس الهولندي، وديًا في مباراة اعتزال حسام غالي قائد الفريق، والتي أقيمت على ملعب هزاع بن زايد بالإمارات، إلا أنها تظل مباراة ودية لا تحمل الطابع الجدي ولا تعبر عن حالة الفريق الحقيقية.
وتُعد مباراة كمبالا سيتي الأوغندي، في دوري أبطال إفريقيا هي المباراة الأهم في تاريخ حسام البدري مع فريقه، لتصحيح مساره والعودة لسكة الانتصارات مرة أخرى، أو تحقيق نتيجة سلبية قد تطيح بالبدري، خارج أسوار القلعة الحمراء.
ويلتقي الأهلي كمبالا سيتي الإوغندي، يوم 15 مايو الجاري ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.