عدة حوادث إرهابية في فرنسا تبناها التنظيم الإرهابي "داعش"، ضمن مخططاته المتطرفة لنشر الفوضى والرعب بين مواطني العالم، لبث العنف وعدم الاستقرار، في محاولة منه لتحقيق أجندات فوضوية. حادث طعن باريس في الساعات الماضية، نقلت وسائل إعلام فرنسية أن تنظيم داعش الإرهابي أعلن مسؤوليته عن حادثة الطعن في العاصمة الفرنسية باريس والتي راح ضحيتها شخصين وإصابة أربعة أشخاص.
ونقلت وكالة أعماق التابعة للتنظيم الإرهابي عن "مصدر أمني" أنّ "منفذ عملية الطعن في مدينة باريس هو جندي في داعش ونفّذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف".
هجوم جنوبفرنسا وفي مارس الماضي، تبنى تنظيم "داعش" الهجوم الذي وقع في جنوبفرنسا، وقال التنظيم في بيان نشرته وكالة أعماق، التابعة للتنظيم الإرهابي، إن منفذ هجوم تريب هو جندي في الدولة الإسلامية.
وفي هذا الحادث، سقط 3 قتلى بعدما سرق مسلح سيارة واحتجز رهائن في متجر ببلدة تريب، في حادث وصفته السلطات الفرنسية بأنه "هجوم إرهابي"، فيما قتلت قوات الأمن الفرنسية المسلح بعد حوالي 4 ساعات من احتجازه الرهائن في المتجر.
هجوم وسط باريس أما أبريل 2017، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم وقع وسط باريس وأدى إلى مقتل شرطي وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة، وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش، أعلنت تبني الأخير للهجوم.
وأشارت "أعماق" إلى أن منفذ الهجوم "يدعى أبو يوسف البلجيكي، وهو أحد مقاتلي داعش". وأشارت الشرطة الفرنسية إلى أن "منفذ اعتداء باريس كان مشتبهًا به في قضايا إرهابية".
حادث دهس جنود وفي أغسطس 2017، كشفت وزارة الداخلية الفرنسية عن أن تنظيم داعش الإرهابى أعلن مسئوليته عن حادث الدهس الذى استهدف مجموعة من الجنود فى ضاحية لوفالوا بيريه بالعاصمة الفرنسية باريس، مما أسفر عن إصابة ستة جنود، منهم اثنان فى حالة خطيرة.
تفجير كنيسة نورماندي وفي يوليو 2016، تبنى "داعش" تفجير كنيسة نورماندى بفرنسا، حيث قام شخصان يحملان سلاحا أبيض باحتجاز 6 رهائن بإحدى الكنائس شمالى فرنسا، وقام إحدهما بذبح كاهن الكنيسة وأحد المصلين، كما جرح راهب آخر. قتل المئات في باريس وفي نوفمبر 2015، أعلن تنظيم "داعش"، في بيان رسمي، مسؤوليته عن التفجيرات التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس أدى إلى سقوط المئات ما بين قتيل وجريح.
وذكر البيان أن 8 أشخاص مسلحين بأحزمة ناسفة وبنادق رشاشة نفذوا الهجمات في عدة مواقع منتقاة بدقة بباريس.