قال الشيخ هانى حمدان، عضو وحدة لم الشمل بمركز الفتوى الإلكترونية بالأزهر الشريف، إن فكرة تدشين وحدة لم شمل الأسرة المصرية، جاءت عقب انتشار ظاهرة الطلاق بشكل كبير، حيث أن هناك نحو 250 حالة طلاق يوميًا، ومن هنا أخذ الأزهر الشريف على عاتقه إنشاء وحدة لعلاج مثل هذه الظاهرة وغيرها من الظواهر داخل الأسرة المصرية. وأضاف "حمدان"، خلال حواره ببرنامج "هذا الصباح" على قناة النيل للأخبار، اليوم الأحد، أن دور الوحدة دعوي من خلال توضيح حقوق وواجبات الزوج والزوجة وخاصة في بداية الزواج، وإفتائي بإعطاء الحكم الشرعي للمشاكل التى تحدث بين الأزواج، وإصلاحي بفض المنازعات بين الأسر المتنازعة، وتعريف كل طرف ماله من حقوق وما عليه من واجبات وإنهاء الخلاف بينهما، وتطبيقي. ونوه، إلى أنه منذ إنشاء الوحدة منذ مايقرب من شهرين تم تحديد وتدشين رقم 6 بعد طلب الخط الساخن 19906، ويقوم مندوبي خدمة العملاء برصد المشكلة وتسجيلها وتشجيل المتصل وبيانات الزوج والزوجة وإحالة المشكلة على الوحدة المختصلة للتنسيق مع أصحاب المشكلة وتحديد موعد للقاء الأسر المتنازعة، مشيرًا إلى أنه يمكن تلقى المشكلات من خلال صفحة مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية على موقع ال "فيس بوك"، ويتم الرد عليه خلال 48 ساعة على الأكثر، مشددًا على أن الأزهر يقدم هذه الخدمة مجانيًا دون أي مقابل.