استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، لدفاع القيادي الإخواني حسن مالك، وذلك في جلسة اليوم من محاكمته، ونجله، وعبد الرحمن سعودي، و21 متهما آخرين ( بينهم 13 هاربا ) وذلك لاتهامهم بتولي قيادة بجماعة الإخوان الإرهابية والانضمام إليها وإمدادها بالأموال لتحقيق أغراضها بتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على رجال القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة والإضرار بالاقتصاد القومي للبلاد . حيث أشار علاء علم الدين المحامي بأنه مثبت في الصفحة رقم 506 في قرار الإتهام أنه تم التحفظ على أموال وشركات موكله اعتبارًا من شهر يوليو 2014، فيما كان أمر الإحالة في غضون عام2015 حتى 24 سبتمبر 2017، وأضاف بأن المتهمين جميعًا في قرار الاتهام اتهموا بارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب بأن أمدوا جماعة موضوع الإتهام الوارد بالبند أولاً بالأموال. وطالب الدفاع بمخاطبة لجنة التحفظ على أموال الإخوان بوزارة العدل وأفرادها والمشكلة تنفيذًا للحكم الصادر من محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بالتحفظ على أموال الجماعة وأفرادها للإفادة عما إذا كان المتهم الأول حسن مالك قد شمله أمر التحفظ على الأموال من عدمه وفي حالة شمول الإفادة بتاريخ التحفظ، والدورة المالية المتبعة بمعرفة لجنة التحفظ، ودور المتهم فيها ومقدار ما يتم صرفه من مبالغ شهرية، سيكون إثبات استحالة تصور وقوع جريمة إمداد جماعة إرهابية بأموال بمعرفة المتهم في غضون الفترة الواردة بأمر الإحالة. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشار مختار عشماوى وحسن السايس وحضور احمد عبد الخالق رئيس نيابة امن الدولة العليا وبسكرتارية حمدى الشناوى وأسامة شاكر. وكان أمر الإحالة قد نسب للمتهمين أنهم في غضون الفترة بين 2015 حتى الرابع والعشرين من سبتمبر 2017، أن المتهمين الأول والثانى توليا قيادة بجماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولت مسئولية اللجنة الاقتصادية المركزية التابعة لمكتب الإرشاد العام لجماعة الإخوان التى تهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على رجال القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة والإضرار بالاقتصاد القومى للبلاد، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.