يرتكب تنظيم داعش الإرهابي طرق وحشية تجاه المدنيين في مختلف الدول، ومع مرور الوقت يغير التنظيم الإرهابي طرق إعدام ضحاياه، والتي جاء آخرها تحويل أسير إلى قنبلة مؤقتة. تحويل أسير إلى قنبلة واستعرض إرهابيو تنظيم "داعش"، طريقة جديدة لإعدام أسير، وذلك بتحويله إلى قنبلة، حيث نفذ "داعش"، عملية الإعدام فى مخيم اليرموك بسوريا، بعدما قيدوا الأسير بالحبال، وثبتوه على لوح خشبى، مع الإبقاء على رأسه منتصبًا.
وبحسب ما نشرته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية، اليوم الثلاثاء، وضع منفذو عملية الإعدام بحسب ما نقلت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، المتفجرات فى خوذة، ثبتوها على رأس الأسير، وركبوا صماما لتفجير القنبلة التى أصبحت مثبتة فى منطقة الرأس، وأظهرت الصور التى نشرتها الصحيفة البريطانية، نقلا عن مواقع تابعة ل"داعش"، سقوط الأسير على رأسه بعد إلقائه من مبنى، لتنفجر الخوذة، وتمزق رأس الأسير، فيما لم يكشف "داعش" عن التهم الموجهة للجندى الأسير، والذى بدا من الصور بأنه ضابط فى الجيش السورى، الذى يشن هجومًا على مخيم اليرموك للقضاء على تواجد التنظيم فيه.
إعدام بالحرق في قفص حديدي وفي فبراير 2015 أعدم تنظيم داعش الطيار الأردني معاذ الكساسبة بالحرق، بعد أن اختطف على يد مسلحي "داعش" بعد سقوط طائرته في الرقة بسوريا أثناء تنفيذه عمليات قصف ضد التنظيم، في ديسمبر عام 2014.
وأقدم التنظيم على إعدامه حرقا، عن طريق حبسه في قفص حديدي، وإشعال النيران فيه حتى مات محترقًا، وأثارت هذه الواقعة جدلا عالميا في ذلك الوقت حول بشاعة وسيلة الإعدام.
إعدام بالغرق وفي يونيو عام 2015، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي شريط فيديو لعناصر "داعش" ويظهر عملية إعدام أشخاص غرقًا وصفهم التنظيم بالجواسيس، ووفقا لما نشر، فإنهم ساعدوا طيران التحالف في تحديد مواقع القصف.
ذبح المدنيين كالذبائح وفي يونيو الماضي، ذبح تنظيم داعش الإرهابى سبعة مدنيين بعد صلاة العيد وقطع أجسادهم كالذبائح جنوب غرب المحافظة.
قذف ب "آر بي جي" واستخدم أنصار "داعش" طريقة آخرى لإعدام ضحاياه الذين وصفهم بالجواسيس، فحبسوا بعض الأشخاص في سيارة، وأطلقوا عليهم قذيفة "آر بي جي".
كما أعدم تنظيم داعش الإرهابي رجلاً في سوريا بربطه في عمود وإطلاق قذيفة "آر بي جي" عليه.
الإعدام بحبل متفجرات كما لجأ تنظيم داعش إلى الإعدام، من خلال ربط الضحايا بحبل متفجرات تمزق أجسادهم، بعد ربط أيديهم بالحبال إلى الخلف.