قال عبد القادر حجوج، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، إن الإرهاب يشكل تهديدًا للأوطان وكيانات الدول في منطقة البحر المتوسط وأصبح تحد عالميًا حيث لا توجد أي دولة لا تتأثر سلبًا بمثل هذه الأعمال الإجرامية التي تنتج جراء هذه الكيانات الإرهابية. وأضاف "حجوج" خلال قمة لرؤساء البرلمانات في الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط المُنعقدة بمقر بمجلس النواب، أن الكيانات الإرهابية وأعمالها الإجرامية تزداد سلبًا في ظل التدخلات الأجنبية، مُطالبًا بضرورة التنسيق والتعاون لمواجهة الإرهاب والتطرف ووضع إستراتيجية كفيلة بالقضاء عليه وتجفيف منابعه ومعالجة أسبابه ومواجهة خطاب التطرف وترسيخ الحوار. كما أكد نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، أن الجزائر واجهت بمفردها في التسعينيات ولقرابة عقد كامل هجمة إرهابية فى ظل صمت دولي مريب نتج عنها 200 ألف ضحية، و30 مليار دولار خسائر مادية واستدانة خارجية وعدم استقرار جعل الجزائريين يقبلون التحدى ويعملون على المواجهة الشاملة بجهود الجيش الوطنى والمؤسسات الوطنية والأمنية، بالإضافة إلى مبادرات التنمية، وتفعيل مشروع النهضة، مما أدى إلى رفع مؤشرات التنمية ومستوى الدخل الوطنى، وإصلاحات دستورية وتعزيز الديمقراطية، حتى أصبحت الجزائر قلعة للأمن. ويشهد مجلس النواب، يوم الأحد انعقاد الجلسة العامة ال "14" للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، لمناقشة "مكافحة الإرهاب في المنطقة الأورومتوسطية"، وتستعرض الجلسة أنشطة الاتحاد من أجل المتوسط، ودراسة مشروعات التوصيات المقدمة من اللجان وفرق العمل.