استطاع المسلسل التاريخي التركي الشهير "قيامة ارطغرل" أن يعود لصدارة قائمة المسلسلات الأكثر مشاهدة، بعد تفوق مسلسل "البحر الأسود" عليه خلال الاسابيع الماضي. الحلقة التي كان ينتظرها الجمهور بفارغ الصبر لمعرفة مصير الامير سعد الدين كوبيك، أشرس الشخصيات في المسلسل وأكثرها عداوة لأرطغرل وهو شخصية تاريخية حقيقية وأشهر وزراء سلاجقة الروم وأعظمهم، وساهم في توسيع دولة السلاجقة ووصل مستوى نفوذه الى مستوى السلطان نفسه. كوبيك الذي كانت نهايته في الحلقة 115 على يد أرطغرل، دفع البعض إلى اعتبار هذه النهاية خطأ تاريخياً كبيراً، فجميع المصادر التاريخية تؤكد أن نهايته كانت على يد السلطان السلجوقي غياث الدين الذي أحزنه ان تكون نهاية كثير من رجال دولته علي يد كوبيك. وبحسب كتاب "أخبار السلاجقة"، فإنّ الامير غيّاث نصب مكمناً لسعدالدين ليقتله بطريقة بشعة، حيث تم تقطيع جسده من عدد من الأشخاص وأمر بتعليق جثته في مكان مرتفع ليكون عبرة، فجمعت أعضاؤه في قفص حديد وعلق في حبل متدلٍ، فيما قام في المسلسل أرطغرل بقطع رأسه.