قفزت الديون العالمية لمستوى قياسي مرتفع بنهاية عام 2016، وسط مساهمة 3 دول بأكثر من نصف قيمة هذا الدين. وبحسب بيانات صندوق النقد الدولي الصادرة هذا الأسبوع، فإن الصين واليابان والولايات المتحدة وراء 55.8% من إجمالي الديون العالمية. وبلغ إجمالي الدين الحكومي للدول الثلاث معاً 91.8 تريليون دولار بنهاية عام 2016. وبلغ الدين العام العالمي نحو 164 تريليون دولار بنهاية عام 2016، ما يوازي 225% من إجمالي الناتج المحلي العالمي. وصعد الدين العام نسبة للناتج المحلي الإجمالي بنحو 12% مقارنة بذروة الأزمة المالية العالمية في عام 2009، ما دعا صندوق النقد للتحذير من مخاطر الديون. وتعتبر الاقتصادات المتقدمة الأكثر مساهمة في الديون العالمية ب 105% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي، لكن التوقعات تشير إلى هبوط هذا المعدل في السنوات المقبلة. بينما تأتي الأسواق الناشئة ب 49% من الناتج المحلي الإجمالي، مع تقديرات باستمرار الصعود حتى مستوى 57.6% بحلول عام 2023.