قال الدكتور خالد العناني، وزير الدولة لشئون الآثار، إن العاملين بمعبد الأقصر، رفضوا تدخل البعثات الأجنبية في العمل على تجميع أجزاء الملك رمسيس الثاني وإعادة تركيبه بالمدخل الرئيسي للمعبد. وأوضح وزير الآثار، أنه أثناء عرض العاملين بالمعبد عليه العمل على تجميع القطع الأثرية المحطمة للتمثال الأول في 2016، اقترح عليهم الاستعانة ببعثات أجنبية للقيام بالأمر، ولكنهم رفضوا ذلك بإصرار، مؤكدين استطاعتهم في إعادته كما كان. وأشار إلى انبهاره بما قدمه العمال المصريين، على عكس ما كان يحدث قديمًا بقيام البعثات الأجنبية بأعمال الترميم والحفائر للعثور على مكتشفات جديد، الأمر الذي حفزه على اعطائهم شارة البدء في تمثال آخر. وشهدت الأقصر، مساء اليوم، إزاحة الستار عن تمثال آخر للملك رمسيس الثاني بواجهة معبد الأقصر، بعد تنصيب الأول العام الماضي اللذان كان محطمين.