تستكمل الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات جنوبالقاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، الاستماع أقوال اللواء عبد اللطيف الهادي، مدير مباحث أمن الدولة بشمال سيناء وقت الاحداث، وذلك خلال جلسة إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي واخرين من قيادات جماعة الإخوان الارهابية على رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان و26 متهما اخرين في القضية المعروفة إعلاميا ب "إقتحام الحدود الشرقية " ابان ثورة 25 يناير. وذكر الشاهد أنه قام بحصر ما نتجت عنه الأحداث في الأيام الأولى، حيث تم ضبط 364 من المشتبه في ارتباطهم بالأعمال الإرهابية والإجرامية، من بينهم 64 عنصر تم ضبطهم في الأحداث، وحبسهم بمعرفة النيابة العامة، من بينهم خمسة فلسطينيون تبين تسللهم مع العناصر المتسللة من حركة حماس وبعض العناصر البدوية و300 عنصر تم فحصهم وإخلاء سبيلهم. وذكر اللواء بأن من بين أفراد الشرطة، فقد أصيب 42 شخص من ضباط وأفراد الشرطة خلال الأيام الأول للأحداث، بإصابات نارية مختلفة، من بينهما إصابات خطيرة، واستشهد ستة رجال شرطة آخرين، هم أمين الشرطة جمعة حامد، والمجند باسم مرسي، والشرطي السري عبد العال شرف الدين، والشرطي أحمد صالح، والمجند طارق أبو سريع، وذكر بأن الشهداء استشهدوا في أحداث تفجير مقر أمن الدولة برفح وعدة هجمات أخرى. وأشار اللواء الشاهد الى أن المعتدين من حركة حماس لم يعتدوا على معبر رفح، على الرغم من صغر مساحته ومبانيه، مع أنهم اعتدوا على ماهو أكثر تحصينًا منه، وذكر معللًا ذلك بأنهم يتخذون المعبر ستارًا شرعيا لجرائمهم عبر الأنفاق، فضلاً عن تأمين موقف اقاربهم العالقين بالمعابر من المرضى و الحالات الانسانية ومن الطلاب الدارسين بالجامعات المصرية الذي يتطلب دخولهم وإقامتهم بالبلاد تأشيرات و موافقات، ذاكرًا بأن طلبة الجامعات كانوا كيف سيلتحقون بالجامعات إذا ما كانوا متسللين عبر الأنفاق، وذكر بأن عناصر حماس أحرص ما يكون على حراسة المعبر وكانوا يحرسونه 30 شخص يوميًا. واشار اللواء الى قيام بعد العناصر المتسللة بإنزال علم مصر من أعلى ساري بالشيخ زويد، وقاموا برفع علم فلسطين، ولم يعيدونه الا بعد مفاوضات مع اهالي سيناء، كما ذكر بأن كابلات الإنارة المصرية الموجهة كدعم لأبناء غزة، كان يستخدمها عناصر حماس لإنارة معسكرات التدريب و الأنفاق الخاصة بأعمالهم الارهابية . تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وبعضوية المستشارين عصام ابو العلا وحسن السايس و بحضور ياسر زيتون رئيس نيابة امن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي واسامه شاكر . وتأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي ب"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" ، وقررت إعادة محاكمتهم. كان الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام قد امر باحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد ان كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية قيامهم المتهيمن خلال الفترة من عام 2010 حتى اوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء و القاهرة و القليوبية و المنوفية المتهمون من الاول حتى السادس و السبعين بارتكاب و اخر متوفي و اخرون مجهولون من حركة حماس و حزب الله يزيد عددهم عن 800شخص وبعض الجهاديين التكفريين من بدو سيناء عمدا افعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد و سلامة اراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25يناير 2011 بان اطلقوا قذائف ار بي جي و اعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة و فجروا الاكمنة الحدودية و احد خطوط الغاز و تسلل حينذاك عبر الانفاق غير الشرعية المتهمون من الاول حتى المتهم 71 و اخرون مجهولون الى داخل الاراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة باسلحة نارية ثقيلة اربي جي ,جرينوف ,بنادق الية ..فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو متر ..وخطفوا 3 من ضباط الشرطة و احد امناءها و دمروا المنشأت الحكومية و الامنية وواصلوا زحفهم .