قال المحللون ل"سبوتنيك"، إن بكين تتخذ خطوات لحماية مبادئ التجارة الحرة وسط جهود إدارة ترامب لاتخاذ إجراءات حمائية، مشيرة إلى جهود الصين لتعزيز العلاقات مع اليابان والاتحاد الأوروبي ودول أمريكا اللاتينية المعنية بسياسات واشنطن التجارية. ووفقًا لجيانغ يوشون، مدير المركز الصيني للدراسات الدولية مركز الاقتصاد العالمي والتنمية، فإن القمة الاقتصادية بين الصينواليابان بهدف تقليل عواقب حرب الرسوم الجمركية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالدترامب في 16 أبريل بعد توقف دام ثمان سنوات، فإن نتائج الاجتماع فاقت كل التوقعات. وأضاف الأكاديمي ل"سبوتنيك الصين"، أن "هناك نوعان من الاتجاهات الرئيسية في الاقتصاد العالمي - العولمة ومناهضة العولمة الذي تمثله حمائية ترامب وتصرفاته في هذا الاتجاه، وفي ظل هذه الظروف، فإن التوافق الذي تم التوصل إليه خلال القمة الاقتصادية بين الصينواليابان بشأن حماية النظام التجاري متعدد الأطراف ومبادئ التجارة من قبل البلدين هو الحل للاتجاه الحمائي". وأشار "جيانغ"، إلى أن مصالح بكين وطوكيو تتداخل حول عدد من القضايا. على سبيل المثال، قرار ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على واردات الألومنيوم والصلب ضرب كلا البلدين. وشدد الأكاديمي على أن البلدين قد اتخذوا خطوات نحو تحقيق انفراج سياسي، وهو أمر مهم بشكل خاص، نظرا لدورهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ويعتقد أن عملية التكامل الإقليمي محكوم عليها بالفشل بدون التعاون المتبادل بين الصينواليابان. وأكد "جيانغ"، "أنه نتيجة للحوار الاقتصادي، توصلت الأطراف إلى توافق حول القضايا الاقتصادية الإقليمية والعالمية والثنائية. وهذه النتيجة تجاوزت توقعاتي".