تناولت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء عددًا من القضايا والموضوعات التي تخص الشأن الإقليمي والدولي أهمها ما برزته صحيفة "سبق" بأن هناك شبهة فساد في الرياضة الكويتية خلفها قطر وأحمد الفهد. خبير في الإرهاب لإدارة ترامب: لا تثقوا برئيس وزراء قطر برزت صحيفة "الخليج" ما حذّره الخبير بشؤون الإرهاب ريشارد مينيتر، مؤلف الكتاب الأعلى مبيعا فيما يتعلق بالإرهاب، الإدارة الأمريكية من الاستمرار في "الوثوق" برئيس الوزراء القطري عبدالله آل ثاني بعد أن أظهرته صور وهو بصدد تقبيل أحد عتاة المطلوبين دوليا لتمويله الإرهاب أثناء حفل زفاف أحد أبنائه. وقال مينيتير مؤلف أكثر كتابين مبيعاً نشرتهما نيويورك تايمز "فقدان ابن لادن" و"حرب الظل" في تصريحات خاصة بموقع "العربية" الإنجليزي إن "إيران تمارس لعبة مزدوجة حيث تدعي أنها ضد الإرهاب عندما تتحدث بالإنجليزية للرئيس ترمب، وتدعم ممولي الإرهاب المعروفين وتهنئهم بالعربية وعندما تقول شيئا بالإنجليزية وعكسه بالعربية فلا تتوقع أن يصدقك أحد". وعبّر مينيتر عن دهشته من عدم اعتقال ممول الإرهاب المطلوب عبد الرحمن بن عمير النعيمي، وأضاف :"كان يتعين على العائلة الحاكمة في قطر، عندما تلقت دعوة لحضور حفل زفاف أحد أبناء ممول إرهاب مطلوب، أن ترسل له الشرطة بدلاً من أن تبعث له وفدا يقوده أمير حاكم رئيس الوزراء عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رفقة مسؤولين وأمراء آخرين". وقال "في نهاية الأمر فإنّ النعيمي ليس مجرد مطلوب على لائحة الإرهاب الأمريكية أو الأوروبية فقط وإنما هو موجود أيضا على لائحة المطلوبين التي وضعتها قطر نفسها". شبهة فساد في الرياضة الكويتية خلفها قطر وأحمد الفهد كما برزت صحيفة "سبق" ما كشفته وكالة الأنباء الكويتية عن أن وزير المالية الكويتي الدكتور نايف الحجرف أعلن أن النيابة العامة استلمت أول أمس الاثنين من وحدة التحريات المالية ملف شبهة وجود إيداعات مالية لأشخاص وشركات تتعلق باللجنة الأولمبية واتحاد اللجان الأولمبية الوطنية والمجلس الأولمبي الآسيوي. وقال الحجرف إن "وحدة التحريات المالية تلقت بلاغات بوجود بعض الإيداعات وحسب الإجراءات المتبعة في الوحدة فإنها تعمل على استكمال بعض المتطلبات في هذا الملف". وأشارت أنباء إلى أن الحكومة القطرية أودعت 21 مليون ريال قطري في أحد الحسابات التابعة للمجلس الأولمبي، مما أثار غضب الشارع الكويتي متهمين دولة قطر وأحمد الفهد بقيادة الفساد في الرياضة الكويتية. المعارضة القطرية: أردوغان يستبيح كل شبر من قطر وبرزت صحيفة "الخليج" ما أكده ائتلاف المعارضة القطرية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يفرض شروطه على النظام القطري، وذلك من خلال تعيين مستشاريه من تنظيم الإخوان في مؤسسات قطر الرسمية، مؤكدا رحيل هذا الاحتلال العثماني عاجلاً أم آجلاً. وقال الائتلاف في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "لا يكاد يغادر وفد عثماني الدوحة حتى يأتي آخر، فأردوغان يستبيح كل شبر من قطر وتميم وأزلامه هم مجرد دمى يحركهم أصغر ضابط تركي يحتل أرضنا". وأضاف: "من هؤلاء الدمى علي بن فطيس الذي يشغل نائب عام النظام القطري والمرتبط اسمه بلائحة طويلة من الفضائح المالية والفساد والانتهاكات بحق المواطنين القطريين الشرفاء والمقيمين" وأشار الائتلاف إلى أن اللقاء الأخير الذي جمع ابن فطيس مع وفد حكومي وزاري تركي كان من أجل إعطاء ابن فطيس توجيهات وأوامر صارمة بضرورة تفعيل معاهدات الذل القضائية التي عقدها تميم مع أردوغان"، وأوضح أن "الأتراك وبخوا ابن فطيس بعد أن حصل تأخير في تنفيذ بنود هذه المعاهدات والتي تتيح لقضاة أردوغان ومستشاريه القانونيين من تنظيم الإخوان العمل والتعيين المباشر في المحاكم والمؤسسات الرسمية والكيانات المصرفية والمالية". وأكد الائتلاف على أن "هذا الاجتياح العثماني المنظم لقطر الحبيبة لن يبقى دون رد من شعبنا وسنقاوم هذه الاستباحة الهمجية لمفاصل مجتمعنا وحياتنا وسيرحل المحتل التركي عاجلا أم أجلا وسيلقى تميم مصيره الأسود الموعود".