من الصعب أن تجد شخصًا "متعدد المواهب"، ويتقنها جميعًا بنفس المهارة، ولكن تامر حسني، جعل هذا سهلًا وليس مستحيلًا بإتقانه واستغلاله للمواهب المتعددة التي يمتلكها "بذكاء"، فمواهبه العديدة جعلته يحمل لقب "الفنان الشامل" وهي الغناء والتأليف والتلحين والإخراج والتمثيل وكتابة قصص أفلام. ويريد حسني، إبراز مواهبه المتعددة في ألبومه الجديد، ولم يكتفي ب"الغناء" فقط بل يستخدم بعضًا من مواهبه الأخري في الألبوم ألا وهي التأليف والتلحين، والإخراج حيث يخوض تجربة الإخراج لثاني مرة بعدما أخرج كليب لأغنية "صحيت علي صوتها" من ألبوم "إخترت صح". ويشهد ألبومه عدة مفاجأت منها، قراره بتصوير 6 أغاني على طريقة الفيديو كليب، وبالفعل انتهي من تصوير أكثر من أغنية منهم، إضافة إلى تعاونه مع كبار المخرجين منهم فادي حداد، هادي الباجوري، حسام الحسيني، وسعيد الماروق، حيث سيخوض حسني، تجربة الإخراج في الألبوم الجديد وسيقوم بإخراج أغنية واحدة منه، وقيامه بالتأليف والتلحين، ومن أبرز المفاجأت أيضا تعاونه لأول مرة مع الشاعر تامر حسين. جدير بالذكر أن حسني، انتهى مؤخرًا من تصوير أغنية "تمن اختيار" كفيديو كليب، والتي تكون ضمن أغاني ألبومه الجديد الذي لم يستقر حتى الآن على اسمه، ليكون موعد طرحه بين عيد الفطر وعيد الأضحي. صور حسني، الكليب مع المخرج حسام الحسيني، الذي عرض عليه قبل أن يستقر حسني، علي حسام، كمخرج للفيديو كليب فكرة مختلفة ورائعة ليدور حولها الكليب وتتناسب مع موضوع الأغنية الذي يعد "مفاجأة" لجمهور تامر، الذي توقع أن الأغنية تدور حول شخص وحبيبته حيث يدفع ثمن سوء اختياره لها، ولكن الأغنية تتحدث عن أي شخص في الحياة أساء في اتخاذ أي قرار خاص به. ويدور موضوع الأغنية حول الاختيارات الخاطئة ومايترتب عليها من نتائج، ولكن ليس سوء اختيارنا لبعض القرارات والأشخاص يكون نهاية المطاف، حيث لا يزال في العمر بقية لإصلاح سوء إختياراتنا بعدم الحزن عليها، بل التعلم منها والبدء من جديد لتحقيق أحلامنا. الأغنية من كلمات الشاعر صابر كمال، وألحان شريف بدر، وتوزيع شريف مكاوي، وعازف جيتار شريف فهمي.