قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن الفكرة فى الثانوية العامة البديلة ليست "التراكمية" ولكن أسلوب "التقييم". وأشار الوزير فى تصريح صحفي له، إلى أن الجميع مهتم بالشهادات والمقعد الجامعي وليس التعلم. وأكد الوزير أن الأسئلة ستكون جديدة تعتمد على قياس مهارات معينة وليست معتمدة على الحفظ والتلقين، قائلا: "كل اللي يهمنا يدخلوا الجامعة وهما متعلمين فعلا". وأشار شوقي إلى أنه لا يوجد امتحانات قومية بعد ذلك، والامتحانات ستكون على مستوى المدرسة وستكون مختلفة من مدرسة لمدرسة، قائلا: "هنشيل فكرة الامتحان القومي.. دا أنتهى". وأشار الوزير الى أن الامتحانات ستكون عن طريق بنك الأسئلة والجهات السيادية، قائلا: "مدرس المادة سيكون ليس له علاقة بوضع الامتحان أو تصحيحه". وقال الوزير إن التابلت المدرسي سيكون "هدية" وسيكون عليه محتوى تعليمي غزير، قائلا: "المشروع ذات اهتمام من الرئاسة.. وهناك تكليفات مباشرة أن التغطية الخاصة بالشبكات تكون كافية ومتينة لكي نزيل كل المخاوف". وقال الوزير: "نتفاوض مع الشركات المحمول لتابلت الصف الأول الثانوي". وأكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مساندة البنك الدولى للنظام التعليمي الجديد هو "قرض" وليس "منحة"، وأشار الى البنك الدولى ليس معناه "فلوس" والقرض 500 مليون دولار على 5 سنوات. وأكد أن خطة النظام التعليمى الجديد قد وافق عليها خبراء تعليم حول العالم، دون استثناء، قائلا: "البنك لا يضع مؤشرات الا بضمان نجاحه". وكان قد صرح الإعلامي أحمد خيري المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى إنه في إطار برتوكول التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ووزارة الاستثمار سوف يجتمع الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى مع قيادات البنك الدولى خلال المشاركة في اجتماعات الربيع الأسبوع المقبل وأكد شوقي في تصريحاته، أن المجلس التنفيذى للبنك الدولي وافق بالإجماع على دعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الشاملة لتطوير التعليم قبل الجامعى فى مصر، بقيمة نصف مليار دولار وهو ما يعد أضخم دعم للعملية التعليمية وتطوير العنصر البشري في مصر. وأوضح شوقي أن قرار البنك الدولى يعكس مستوى التعاون غير المسبوق مع مصر، حيث يجسد الدعم الكامل من جانب المؤسسة التمويلية الدولية لعملية إصلاح وتطوير التعليم كمحور رئيسى من محاور التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة فى مصر، والذى يحظى بأولوية لدى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى إطار حرص سيادته على تحقيق الاستثمار الأمثل للموارد البشرية التى تذخر بها مصر ، وبما يصب فى صالح رفع مستويات التنافسية والإنتاجية. وذكر شوقي أن الدعم المقدم من البنك يأتى فى توقيت بالغ الأهمية، حيث يدعم بشكل مباشر استراتيجية تطوير التعليم التى ناقشتها مؤخراً الحكومة المصرية، والتى تستهدف تحقيق نقلة نوعية وشاملة لمنظومة التعليم وبما يتناسب مع أحدث النظم التعليمية المعمول بها دولياً. وكشف شوقي عن أن الدعم التنموى المقدم من البنك الدولى لتطوير التعليم قبل الجامعى سيركز على عدة محاور رئيسية، أهمها تحسين منظومة التعليم فى مرحلة الطفولة المبكرة، وتنمية مهارات وقدرات المعلمين، وتطوير وسائل التدريس للطلاب، وتكثيف استخدامات التكنولوجيا الحديثة فى العملية التعليمية، ووضع نظم متقدمة وفعالة للتقييم والمتابعة من أجل ضمان التطوير المستمر لأداء منظومة التعليم فى مصر. وأشار شوقي إلى ان الدعم المقدم من البنك الدولي يأتي في إطار التعاون البناء بين الحكومة المصرية والبنك الدولي لدعم المشروعات التنموية في كافة القطاعات. كما أضاف شوقي أنه يتطلع للاجتماع مع البنك الدولي والتوقيع على اتفاقية دعم تطوير التعليم، وذلك خلال مشاركته فى اجتماعات الربيع للبنك الدولي بواشنطن الأسبوع المقبل.